طارت قبل أيام بعثة بلادنا الرياضية للمشاركة في دورة الألعاب الرياضية الآسيوية التي افتتحت رسميا يوم 18 من الشهر الجاري بمدينة انشيون الكورية الجنوبية وحملت البعثة التي ضمت رياضيي اثنتي عشرة لعبة آلامها ومعاناتها قبل طموحاتها وأحلامها نظرا والظروف التي تعيشها البلد والتي لا تخفى على أحد وهو الشيء الذي سيؤثر دون شك على رياضيينا المشاركين في أسياد انشيون الذين لو تحصلوا من وجهة نظري على أجواء وظروف ملائمة قبل مشاركتهم لربما حققوا بعضا من الانجازات وتزينت صدورهم بميداليات مختلفة، خاصة وان بلدنا لها ثقلها وتواجدها القوي على مستوى بعض الألعاب الفردية وخصوصا الجودو والتايكواندو والكونغ فو وغيرها.. وسبق أن حققنا نتائج لافتة في بطولات عربية وإقليمية ليس في تلك الألعاب فحسب وانما في ألعاب أخرى ايضا كرفع الاثقال والمصارعة وغيرها.
وحقيقة أشكر وزارة الشباب واللجنة الاولمبية على اقرار مواصلة المشاركات الخارجية ودعمها وهو أمر في غاية الضرورة للخروج من واقع الظروف المحيطة والمحبطة التي تلقي بظلالها على رياضيينا وتكسر همهم وطموحاتهم وبالتالي فان تلك المشاركة وغيرها ستعطي دافعا طيبا لاستمرارية النشاط والاحتكاك والخروج من بؤرة فكر التراجع والانهزام الداخلي.
وبغض النظر عما سوف نحققه من نتائج فان المكسب الحقيقي في هكذا ظرف هو التواجد حتى تستقر الامور وحينها سوف يكون من السهل ترتيب أوراقنا كوننا ظللنا في الجاهزية ولا يحتاج منا ذلك إعدادا أطول حتى نرتقي الى ما نرمي الوصول اليه سواء على المستوى العربي أو القاري.
أما اليوم فلن نضع عليكم اللوم ولو أتت البعثة خالية الوفاض أما اذا كسر أحد ابطالنا كل التحديات وخطف ولو ميدالية واحدة سوف نقول لكم كثر الله خيركم وجزاكم الف خير.
وقفة:
عودة استئناف الجولة السادسة من الدوري قرار صائب أقدم عليه اتحاد الكرة، كون الكثير ساورهم الشك أن الدوري سيتم تمديد تأجيله الى ما بعد عيد الأضحى المبارك، وهو ما سوف يؤثر على كثير جاهزية اللاعبين ولن يفيد الجهاز الفني للمنتخب الذي يعتبر الدوري من أهم خطط برنامجه الإعدادي لخليجي 22.
