استلهم هذا العمود من المنشور الموجود على حائط الزميل فرحان المنتصر، في الفيسبوك، والذي يشير فيه، الى أن اكثر من مائة طالبة شاركن بدورة الاعلام الرياضي الاولى للسيدات في مملكة البحرين التي نظمتها لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين البحرينية وبإشراف الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية بالتعاون مع نادي الاعلام بالجامعة .
وأشاطره الرأي بأن المشاركة تستحق التأمل في دعم العنصر النسائي ليكون متواجدا في الصحافة الرياضية .. كما اشاطره التساؤل عن الوقت الذي سيكون فيه لليمن اتحاد اعلام حقيقي؟! ومتى وكيف يمكن ان تكون لدينا اعلاميات ؟!
ولكن ما نراه في بلادنا أن هناك توجها خفيا بالرغبة في عدم وجود كيان للإعلام الرياضي الذكوري في بلادنا فما بالنا بالنسائي، وأقول توجهات خفية، كون كل المسؤولين يعلنون عن دعمهم لإقامة هذا الكيان في العلن، ولكن عند التنفيذ، يختفون وتخفت أصواتهم، وكأنهم يؤكدون مقولة لا للإعلام الرياضي.
ليس المسئولون وحدهم من يخشون قيام هذا الكيان، ولكن يوجد في البيت الاعلامي الرياضي من لا يريد اعلاما رياضيا مستقلا، اما خوفا على مصالح شخصية، أو خدمة لرغبات البعض في بقاء هذا الكيان بعيدا عن الوجود.. وحتى تصلح نوايا الجميع، نقول لهم تعلموا من طالبات البحرين، لتصنعوا اعلاما رياضيا مستقلا.
نقلا عن الهدف
