وجهة نظر: دعونا نتفاءل فالله معنا

Monday 30 November -1 12:00 am
----------

الأحد, 02-نوفمبر-2014

أحمد أبو منصر -

سنة مباركة على الجميع وبهذا الشهر الكريم الذي يكمل الأشهر الحرم المباركة نرجو أن يحل على بلادنا العزيز الغالي اليمن الميمون الذي قال عنه الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم (الإيمان يمان والحكمة يمانية).
ومن هذه الصفة التي حبانا الله بها يفترض أن نكون واثقين كل الثقة بأن الله معنا ما دمنا متمسكين بحبله المتين.
ولهذا فإن ثقتنا الكبيرة بالله سبحانه وتعالى تجعلنا أكثر ثقة بأنفسنا في كل أمر نتوجه إليه.
لقد صبرنا الكثير وتحملنا الكثير وهما في اعتقادي وثقتي أن الله أراد بذلك اختبارنا وامتحاننا حتى نعود إليه بقلوب مؤمنة صابرة على مواجهة كل النوائب والشدائد بقلوب قوية بإيمانها بالله الذي لا حول لنا ولا قوة إلا به.
وبما أن الله سبحانه قد قال في محكم كتابه (فإن مع العسر يسرا .. إن مع العسر يسرا) صدق الله العظيم.
فإن ما بعد كل عسر يسر .. وهذا الذي يفتح الله لنا فرجة بعد كل ما تحملناه بإيمان راسخ بالله وبحب الوطن ولهذا أقولها بكل ثقة أننا قادمون وبكل قوة نحو العليا .. في كل الأمور.
فالتفاؤل يجب أن يسود في كل القلوب من الآن وصاعدا إن شاء الله وفي كل مناحي الحياة.
وانطلاقا من مهمة هذه الصفحة التي يتواجد فيها كوكبة من الشباب الذين سخروا أنفسهم لخدمة الشباب والرياضة ممثلة بالعاملين فيها يحيى الحلالي وخالد النواري ونائف الكلدي وايمن الظاهري وعبده مسعد ومحمد عبدالواحد وعبدالرقيب فارع والذين دوماً ما أجده فيهم من إيمان بمسؤولية المهنية الصحفية والتفاؤل في أن تكون الحركة الرياضية والشبابية في أحسن وأفضل أحوالها ونصب أعينهم.
فإن ما أجد نفسي فيه وفي مطلع هذا العام الهجري أن مستقبل الحركة الشبابية والرياضية مستقبل واعد بالخير وأنا متفائل وكلي ثقة بأن وزارة الشباب والرياضية ستتوفق بحسب اختيار قيادة واعدة تتوفر فيها الكفاءة والنزاهة والخبرة والصدق والاخلاص وهي في نفس الوقت نظرة متفائلة جداً بأن شبابنا ورياضينا سيزول عنهم النحس الذي رافق مسيرة أنشطتهم وفعالياتهم ونتائج المنتخبات الوطنية .. فالقادم واعد بالخير .. أنا متأكد ولأول مرة أكون منتشياً وكلي أمل وسعادة أن منتخبنا الوطني لكرة القدم في مشاركته بالخليجي 22 في الثالث عشرة من شهرنا هذا سيكون له شأن ووجه آخر غير الذي صارت عليه أمورنا فيما مضى .. وقولوا إن شاء الله وتفاءلوا كان الله معكم ..
هكذا هي الثقة التي يجب أن تكون نظرتنا وإيماننا بها من الآن وصاعداً وصدقوني أنه إذا توحدنا جميعا نحو هذه النظرة وعملنا بها ستكون الأمور أكثر من طيبة.
ومن هذا التفاؤل أرجو أن تكون رسالة يتفاعل معها كل الوسط الرياضي وعلى كل لاعب في المنتخب الوطني أن تكون لديه الثقة الكبيرة بتحقيق الانتصارات وكان الله في العون والسداد وتحقيق الامنيات.

نقلا عن الثورة: