الإقصاء .. عورات !!

Monday 30 November -1 12:00 am
----------

في الرياضة اليمنية تتجلى كثير من الأمور التي لا يمكن ان يغفلها اي متابع أو منتسب ، لأنها واقع يفرض وينثر سيئاته على مسار الحركة الرياضية والشبابية بكل اتجاهاتها ، وسببا واضحا يتحدث عن نفسه مهما حاول البعض اظهر جزئيات من خيال مريض ينتسب الى تحت إقدام مصادرة التي لا ترى الحقيقة الدامغة قولا وفعل.

ولأننا شعب مختلف في ثقافاته كنى وسنبقى في المؤخرة وستبقى الرياضة التي نتحدث عنها هنا ودائما ، ممر للهزلية التي ترتبط دائما بمواقع القرار الرياضي في الوزارة والاتحادات التي يعتمد لها منسوب واسع ومتوسع من إلية العمل " الهمجي" الذي يكون دائما من صناعة تلك الشخصيات التي فرضت على واقعنا الرياضي من أهم المواقع حيث يصدر القرار ويبلور الشكل العام للمنظومة التي تمسكت بعيوبها في كل السنوات وستبقى .
ومن بين عيوب الرياضة وسلطتها وصناع قرارها ، كانت سياسة الإقصاء التي تمسك بها هولاء كلغة "للحوار" مع من يطرحون مالا يعجبهم على صفحات الإعلام المقرؤ والالكتروني .. فظلت العلاقة الشائكة بينهم وبين هولاء تتكشف فيها "عوراتهم" ليسقطوا مرة ومرات إمام الجميع ، كشلل ومجاميع وليس كقيادات وضعت على عاتقها مسئوليات بأبجديات واضحة يفترض ان تظل قيمة ثابتة بعيدا عن الصور القبيحة التي تتكشف فيها كثير من الامور المسيئة لأصحابها بعيدا عن " المقصون" من ممرات الرياضة لمجرد أنهم تمسكوا بمبادئهم ورفضوا الانحناء إيمانا بما لديهم ويفتقده الآخرون ، أصحاب النعرات والسلوك " غير النقي" والذي يترجم حقيقة ما يصنعه البعض تحت سقف الأهواء والرغبات والنزعات التي تغرس فيها أحيانا نزعات " شيطانية".
الإقصاء الذي تتعامل معه كثير من القيادات الرياضية في كل المواقع دون استثناء ، للأسف الشديد ترسخ في " العقليات" التي تتصدر المشهد فأصبح من الأمور التي يتباهى بها هولاء " ظنا" أنهم يحققون الانتصار حين تسنح لهم الفرصة على بعض من يتحدث أو يتطاول حسب " مكنونهم" الأخلاقي والإنساني .. وهاهو موعد خليجي 22 يبرهن ويعيد نشر الصورة " وألوانها" القبيحة التي تدل على ما يحمله البعض في نفسيته " المريضة" التي لم تغيرها السنوات الطويلة ، فظلت تتراوح في مكانها ، دون اعتبار أو محاولة الخروج من قوقعتها " المزمنة" التي يتأكد للجميع من خلالها ، التربص " المقيت" الذي كانا يجدد ملامحه في التعامل مع إطراف بعينها من سكة الإقصاء المبني على " حقد" يُشرع" كل شيء لأنه "مطلب" لنفسيات تتعرى إمام الجميع .