هذا الشاب الذي سيتربع كرسي الشباب في مرتع النشاط الإبداعي والرياضي وهو يعلم علم اليقين أن الثقة حملت حقيبته إلى الموقع الأهم على طاولة الحكومة.. عليه أن يدرك قبل أن يبدأ بأن المشوار يجب أن ينطلق بأحاسيس وطنية لاعوج فيها لأن هناك من يريد للاعوجاج سكناً في ملف القرارات ممن ألفوا ذلك لجماعة الشلة المجاورين للمقعد وهذا إذا لم ينتبه الوزير الأكحلي سيفسد موقعه من الكفاءة.. ونحن في الإعلام الرياضي بعامة مواضعه سنراقب الحراك وسنقول بالفم المليان معالي الوزير نجح أو فشل والنجاح في طي العمل شرف المكان وتداول باللسان على الدوام لكفاءة ونزاهة هذا المقام في عمر الزمن بتوارث كافة الأجيال.
لا نريد من الشاب معالي الوزير رأفت الاكحلي المستحيل من مربط نشاطه بقدر ما نطلب منه عدم فتح طبلة الأذن لمن يحكى عن هذا أو ذاك في وزارتنا كون مثل هؤلاء كثراً ولدينا من التجربة ما ساقت البعض إلى الإحباط في معقل وجودهم بخبرة وكفاءة ما لديهم في معمل المهام.. لهذا وجدنا من المهم جدا لفت انتباه الوزير وأخذ الحذر من شر ما في نفوس الجماعة بمسماها شلة الخراب للكيان وتثبت مسكنها على حساب الكلام المحشو بالغيبة والنميمة لمقصدهم الخاص عبر هذا الطريق المؤذي للآخرين.
معالي الوزير
نصيحة لا يراد منها جزاء أو شكور.. لكن المراد أن يبدأ المسار والكل اعتمد الثقة ونال الاستحقاق بمطوية عمله في متكأ الأمانة والكفاءة والإخلاص والوفاء لجميع الأبناء من شريحة الشباب بالمقابل المستحق... فأنت شاب ولأول مرة تصل إلى قمة المسؤولية فعليك الانتباه من سوء الأفراد بلحن النفاق بنية الاستحواذ المسيء، تمنياتنا لك بالتوفيق.
نشر في الثورة
