اتهمت لاعبة المنتخب الوطني للكرة الطائرة للفتيات سابقاً، كفاء عبيد باجري، رئيسةَ الاتحاد العام لرياضة المرأة، نظمية عبدالسلام، بالكذب على الجميع والتعامل بعنصرية وإصدار قرارات تعسفية.
وقالت باجري في حديث لـ"اليمن اليوم الرياضي" إن نظمية تقول إن عدد الفتيات اللاتي يمارسن الرياضة يفوق 500 لاعبة وهذا كذب، لأن الحقيقة أن اللاعبات لا يتجاوز عددهن 250 لاعبة.. معربة عن أسفها للحال الذي وصل إليه اتحاد رياضة المرأة في ظل تعنت وغطرسة نظمية، رغم ملفات الفساد في الاتحاد الذي أزكم الأنوف.
وأشارت باجري إلى أن رئيسة الاتحاد منعتها من المشاركة مع منتخب أمانة العاصمة للكرة الطائرة في البطولة التي تُجرى منافساتها حالياً بصنعاء.. وقالت "أمارس الكرة الطائرة منذ 14 سنة، وأنا خريجة تربية بدنية وحكم درجة ثانية، وعندما أردت اللعب لمنتخب الأمانة- بحسب القوانين واللوائح المتاحة- فوجئت بإقصائي عشية البطولة، علماً أني كنت ألعب لمنتخب عدن، إلا أن اللوائح تسمح للاعبة بتغيير فريقها إذا أثبتت انتقال مقر سكنها أو عملها، وأنا متعاقدة في وزارة الشباب والرياضة منذ 1/1/2014م، وانخرطت في منتخب الأمانة، والجميع يعلم بانضمامي بذلك بما فيهم نظمية".
وأضافت "قبل الاجتماع الفني بيوم منعت المشرفة ريم عتيق دخولي مع منتخب الأمانة، رغم أني تدربت معهم في صالة الاتحاد، وذهب كابتن الفريق إلى نظمية ليعرف دواعي إقصائي من البطولة، فأجابت نظمية: أنا حرة، وإذا لعبت كفاء معكم فسوف آتي بأربع لاعبات منتخبات من خارج صنعاء للعب ضدكم".. مشيرة إلى أن ما تحدثت به نظمية مخالف لكل اللوائح.
وتابعت "كلما كُتب اسمي في كشف منتخب الأمانة تقوم نظمية بشطبه، وحدث أكثر من ثلاث مرات، إضافة لحجزها ملابسي الرياضية، فضاق بنا الحال وذهبنا إلى وزير الشباب والرياضة، رأفت الأكحلي، الذي تجاوب مع القضية ووجَّه بالسماح لي باللعب لمنتخب الأمانة والمشاركة في البطولة، بحسب اللوائح، لكن نظمية وبكل غرور رفضت أوامر الوزير".
واستطردت باجري "نحن في بلد واحد، ونظمية تتعامل بعنصرية، بحيث تريدني أن ألعب لعدن ولا يمكن أن ألعب للأمانة، ولسان حالها أني من الجنوب ولا يمكن أن ألعب للشمال".
وناشدت كفا رئاسة الجمهورية ووزارة الشباب والرياضة وهيئة مكافحة الفساد وضع حد للقرارات التعسفية التي تقوم بها نظمية.. وقالت "كلما واجهناها تقول لنا: اذهبوا اشتكوا بي لرئيس الجمهورية.. لكننا سنقول لها إن للباطل صولة ثم يضمحل، وإن الله يمهل ولا يهمل، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
اليمن اليوم:
