صندوق النكد!!

Monday 30 November -1 12:00 am
----------

× فصل جديد تدخله الانديه المسكينة مع صندوق النشء والشباب مع قرب نهاية العام الجاري والمتمثل في عدم صرف أو مماطلة صرف مخصصات الأندية المستحقة والمقرة لها من قبل الصندوق بحسب متناولته الصحافة الرياضية خلال الأسبوع المنصرم وما بعثته الانديه من رسائل تحمل نفس المضمون إلى الأخ الوزير لعل وعسى ان يتم الصرف ينقذ الانديه من الحرج والورطة في تسديد ماعليها من ديون مرحله للاعبين وللمدربين ولكل المشتعلين بالعمل الرياضي.

× معوق عدم أو مماطلة صرف المستحقات ليس بجديد كماهو معروف غير انه يتخذ في كل مره إشكالا عده قد يفضي إلى قبول الانديه بالأمر الواقع وليس بحسب المتفق عليه تحت ذريعة عدم توفر التعزيزات المالية ولعدم وجود رصيد كافي أو ربما قد يكون الرصيد صفر كما حدث للصندوق في سنوات ماضية والذي بات غير محتكم للوائح وإنما للأوامر المباشرة من هذا المسول أو ذاك.

×وبغض النظر عن العذر أو الأعذار في عدم الصرف فان الانديه باتت في وضع لايحسد عليه جراء هذا الأمر وهو ماسيجعلها عرضه للكثير من الحرج ويجعل من طموحها في ماتصبوا إليه في المنافسة على البطولات أو التأهل للدرجة الأعلى مجرد أضغاث أحلام التي تصل إلى الكوابيس تجعلها لاتهنى بالاستقرار بقدر ماستكون في حاله ذعر من هكذا أمر.

×وزير الشباب والرياضة هو الملاذ الأخير للأندية في الوفاء بالتزام الصندوق بما عليه من مسئوليه تجاه الانديه وشبابها وهو ولاشك اختبار جدير الوزير لان يخوضه وينتصر للأندية غير ذلك فان المشهد الرياضي سيكون ساخنا وعلى موعد جديد من فاصل الرفض والتأجيل ووقف الانشطه الرياضية وهو الامرالذي سينسف كل الجهود والخطط لإيجاد رياضه ومنتخبات تنافس وتقدم مستويات متقدمه ؟

×وإمام هذا المشهد فإننا لانملك سوى الانتظار وترقب من الفائز من هذه المعركة الجديدة القديمة هل ستسجل للوزير والانديه ؟ ام إن الصندوق سيكسب المعركة تحت مبرر المشهد السياسي وعدم توفر ألسيوله الماديه التي في خزانة البنك اليمني .