في حضرة الوهج الأصفر

Monday 30 November -1 12:00 am
في حضرة الوهج الأصفر
----------

 


عوض با مدهف
في الثالث عشر من فبراير 2013م احتفى أهل البيت الشعلاوي بمرور ( 45 عاماً) على ميلاد الوهج الأصفر الذي بزغ في ( شباط) وكذا على نقطة انطلاق البداية الموفقة - لتوحيد جهود وآمال وطموحات شباب البريقة والخيسة في بوتقة موحدة جادة ومشرفة منتظمة وذلك من خلال إعلانها التاريخي المهم والبارز في الثالث عشر من فبراير 1968م لتوحيد الجهود والعطاءات والقدرات للشباب والرياضيين في إطار كيان رياضي شامل وجاد ومنظم يمتلك القدرة على أن يكون الإطار الموحد والقادر على ترجمة آمال وطموحات شباب المنطقة وبامتياز شديد.

ولقد حققت إرادة الشباب حلمها المنشود عبر إشهار إعلان بزوغ وظهور تأسيس نادي شباب البريقة الرياضي الثقافي في عدن الصغرى في 13 فبراير 1968م.

الشعار الأبرز

وقد شكل ظهور وبروز هذا الكيان الرياضي الشاب المتكامل جوانب النمو والارتقاء مع امتلاك القدرة على تحقيق التطور المضطرد والمنشود والمتعدد الجوانب كما أن هذا الكيان الرياضي الوليد شكل إضافة موفقة في رحاب الرياضة في بلادنا وعلامة فارقة في مجال ممارسة الرياضة والمسار الرياضي بشكل عام وتحت ظلال الشعار الأبرز الكبير الذي رفع في مستهل انطلاق هذا الكيان الرياضي الشاب والوليد حيث جسدت كلماته المعبرة والقليلة كل ما يعتمل في صدور أهل البيت الشعلاوي آمال وطموحات منذ فترة مبكرة والشعار الأبرز هو ( القوة الموحدة تأتي بجلائل الأعمال)

وتحت هذا الشعار الأبرز والمعبر انطلقت مسيرة نادي شباب البريقة الرياضي الثقافي نحو الأهداف المرسومة لها.

انتزاع موقع مناسب

ولذا لم يكن من الغرابة في شيء أن يحقق هذا النادي الوليد - الذي هو في الأصل نتاج طبيعي وحتمي لتوحيد عطاءات وقدرات شباب المنطقة التي عشقت الرياضة ومارستها كل الحب والشغف رغم صعوبة الواقع المحيط في ذلك الوقت- أن يحقق كل ما يصبو إليه وفي فترة قياسية وبكل المعايير والمقاييس وأن ينتزع موقعه اللائق به والمناسب في رحاب أندية بلادنا ليصبح في زمن قياسي أيضاً رقماً صعباً في المعادلة الرياضية ومنآخات التنافس الرياضي الشريف بصورة عامة.

واليوم وقد بلغ هذا النادي الوليد مرحلة النضج و الرشاد بعد أن تحول إلى قامة رياضية باسقة العطاء والمردود وأصبح ركناً مهماً وأساسياً من أركان الرياضة في بلادنا.

الكوخ البهيج

في لحظات التعايش المبهج والمفرح مع ترانيم الاحتفال والتكريم في حضرة أعياد الوهج الأصفر ما زالت أتذكر وبكل الحب والدفء والحنين تلك اللحظات البهيجة والسعيدة التي أسعدني الحظ بأن أتعايش واستمتع كثيرا ومن قرب شديد بتلك اللحظات الهانئة التي قضيتها برفقة أهل البيت الشعلاوي في رحاب الكوخ الخشبي المتواضع والبديع الذي حولته إرادة وقدرات وطاقات الشباب إلى مزار رياضي من طراز بديع وبهيج.

ومشاركة في احتفالات أهل البيت الشعلاوي بأعياد الوهج الأصفر أتقدم بأصدق التهاني القلبية إلى قيادة وقواعد نادي الشعلة الرياضي الثقافي (القلعة الصفراء الشامخة) وتهنئة خاصة لربان البيت الشعلاوي القدير الدكتور نجيب منصور العوج وبقية طاقم الإدارة الشعلاوية القديرة ومزيداً من التقدم والازدهار والتطور المنشود.