قراءة في مشوار بطل :شعب إب .. لماذا تُوِّج باللقب وعانق الذهب..؟!

Monday 30 November -1 12:00 am
قراءة في مشوار بطل :شعب إب .. لماذا تُوِّج باللقب وعانق الذهب..؟!
----------
ماتش: عبدالله مهيم
- يظل فريق شعب إب رقماً صعباً وصعباً جداً في معادلة الكرة اليمنية لا يمكن أبداً كسره أو تجاوزه بسهولة، ومسألة عودته في أي وقت إلى مكان يستحقه (منصة التتويج) بطلا للدوري لا تدعو إلى الاستغراب أو التعجب أبداً..
وإذا كانت البطولة الأغلى بالفعل قد اختارت (العنيد) لأنه استحقها واستحقته.. وإذا كان درع الدوري قد استقر في (نابولي اليمن) حيث يجب أن يكون، فإن جيل (الشباب) الحالي يكون قدم أوراق اعتماده مبكرا (كبطل)، وأرسل رسالة تفاؤل لعشاقه بان القادم سيكون بلا شك أحلى وأجمل..
لكن إذا عدنا بعجلة الزمن الى الوراء قليلاً وتحديداً الى قبل انطلاق الدوري وسألنا اشد محبي العنيد وأكثرهم تفاؤلاً: هل سيحرز فريقكم اللقب هذا الموسم؟ فماذا كان سيجيب؟! أجزم انه كان سيجيب بالنفي.. وطبعا هذا ليس تقليلاً من امكانيات فريقه ولكنها فقط نظرة واقعية تستند الى المعطيات وتبتعد عن العواطف، لأن الحقائق في الوقت الراهن تؤكد أن الشعب بفريقه الشاب لايزال ينقصه الكثير للوصول الى منصات التتويج وأمامه سنوات عدة حتى يحقق ذلك..
فما الذي حدث وقلب الموازين وألغى كافة المعطيات على أرض الواقع، ومكن هذا الفريق الشاب المستبعد أصلا من الترشيحات من اختزال الزمن وتبديد كافة الفوارق بينه وبين الخصوم والإعلان عن نفسه بطلا لدوري الكبار..؟
في هذه العجالة سنحاول التطرق الى أهم الركائز الأساسية والدعائم المهمة التي استند عليها العنيد وقفز الى منصات التتويج خاطفا الذهب من أمام الجميع في قراءة لمشوار بطل متوج..
استقرار اداري
* أولى هذه الركائز كانت تتعلق بوجود إدارة نموذجية.. فكما يقال اذا أردت النجاح ففتش عن الإدارة.. و ادارة الشيخ عبدالواحد صلاح التي حظيت بإجماع القواعد العريضة للنادي الأكثر جماهيرية في الانتخابات الأخيرة نجحت بامتياز في قيادة الدفة الشعباوية في أول موسم لها.. وهذه طبعاً ليست شهادة مني ولكن ما تؤكده الحقائق والأرقام والنتيجة النهائية وعلامة التفوق والامتياز التي حصل عليها الفريق ويبرهنه إعادة الدرع الى اللواء الأخضر بعد ان هاجر منه قبل سنوات ليست بالقليلة..
ـ قد يكون هناك رؤساء أندية أكثر من عبدالواحد صلاح حضوراً للمباريات مع فرقهم، وقد يكون أبو أحمد لا يظهر في الإعلام كثيرا، لكن الواضح ان الرجل يكره المركزية والتسلط فمنح الصلاحيات لمجلس الإدارة المنتخب كل فيما يخصه.. وحسب علمي ان الرجل المشغول بمهامه التنفيذية والحزبية والاجتماعية قد احتفظ بمنصب القائد والموجه والمرجعية للادارة، ولعل وجود نائب له بحجم رشاد العواضي وبما يمتلكه من خبرة كبيرة جعلته يضع في بطنه “بطيخة صيفي” كما يقول إخواننا المصريون، ويطمئن على حال النادي حتى وإن انشغل لفترة طويلة.
ـ الحقائق تؤكد ان الإدارة الشعباوية قد قطفت ثمار الجهود الكبيرة التي بذلت من بداية الموسم فكانت ليلة السادس من رمضان موعدا للحصاد.. فالفريق البطل عاش طوال الموسم استقرارا إدارياً ملحوظاً، وحظي بدعم مالي ومعنوي كبير، وكان قرب الإدارة منه مثل السد المنيع أمام اية مشاكل قد تؤثر على المسيرة، وبلسما يمحي بسرعة آثار جروح العثرات والخسائر التي قد يتعرض لها الفريق خلال مشوار الدوري الطويل.
ـ لاشك أن أهم ركائز القفز لمعانقة الذهب تكمن في أن الفريق الأخضر عاش موسما هادئا خالياً من المنغصات وبعيدا عن المطبات والمعوقات.
ـ و يجمع كل الشعباويين أن الدور الذي قام به الكابتن عادل عبدالجبار أمين عام النادي خلال الموسم كان خرافيا ويفوق أي وصف لدرجة ان البعض اعتبر معانقة الذهب إحدى ثمار الجهود الكبيرة التي بذلها دينامو الشعب وقلبه النابض..
اللاعبون أكدوا ان الأمين عادل كان يصل الليل بالنهار من دون ان يرتاح في سبيل خدمة الفريق، وعبروا عن عجزهم في تقديم الشكر الذي يليق بهذا الرجل ورأوا ان إهداءه لقب البطولة هو أقل ما يمكن ان يقدم له في نهاية موسم مضنٍ.. شخصياً وللأمانه انني لم اسمع بشخص مسئول في أي نادٍ يحظى بإجماع كما سمعته عن هذا الأمين الخلوق.. تحية لابن عبدالجبار وهنيئا للشعب أمين عام بهذه المواصفات الفريدة.

جهاز فني مقتدر
ـ بدون أدنى شك ان الإدارة الشعباوية قد وضعت رجلها في الطريق الصحيح المؤدي الى الإنجازات وبناء فريق قوي يعيدأمجاد العنيد عندما تعاقدت مع الكابتن القدير أحمد علي قاسم مدربا للفريق.. وأجزم انه لا يختلف اثنان على كفاءة هذا الرجل الذي يعد من أفضل الكفاءات التدريبية في البلاد، كما انه ابن الشعب ويعشقه الى النخاع والوحيد الذي يعرف أسراره ومفاتيح استخراج طاقات لاعبيه المكنوزة.
الكابتن أحمد علي عندما قبل المهمة كان يدرك صعوبتها وان الشعب اليوم لم يعد الشعب العنيد الذي كانت تهابه كل الفرق، فجيل بأكمله غادر ورحل وحلّ بدلا عنه جيل جديد من الشباب بحاجة الى الكثير من العمل، لكنه بثقته المعهودة وإخلاصه المعروف استطاع ان يختزل الزمن ويقفز بفريق كله من الشباب كان طموح جماهيره ومحبيه ينحصر في البقاء واكتساب الخبرة الى بطل متوج في إنجاز خارق لا يحققه إلا مدربون دهاة من فصيلة أبو فوزي.
ـ وإذا كانت الإدارة الشعباوية قد أصابت الهدف بالتعاقد مع الكابتن أحمد علي قاسم فإنها كانت موفقة الى أبعد حد بتعيين الكابتن فيصل الحاج مساعدا له.. فهذا الحارس الفذ الذي يعرف الطريق تماما الى منصات التتويج كان بمثابة الدليل الأمين لكوكبة اللاعبين الشباب هذا الموسم.. فأبو محمد خلال الموسم المنصرم لم يكن مجرد مساعد مدرب فحسب، بل إن أدواره كانت متعددة، فكان بمثابة الشجرة التي يستظل تحتها اللاعبون والشمس التي تذوب أمامها مشاكلهم الكثيرة، وكان قربه من اللاعبين بحكم انه زامل الكثير منهم كلاعب في الموسم الماضي يمثل حجر الزاوية في مشاهدتنا لفريق وكأنه لاعب واحد.. حقيقة كانت الأقدار منصفة وهي تمنح ابن الحاج إنجازا كبيرا في أول موسم له بمجال التدريب نظرا لما قدمه من جهود لا حدود لها وفعلا إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
ـ ومادمنا قد تحدثنا عن الركيزة الثانية في ذهاب البطولة الى العنيد والتي تكمن في الجهاز الفني فبالتأكيد لن ننسى الجهود الكبيرة للكابتن خالد دهمان مدرب الحراس مع أسود العرين الشعباوي، ولعل حصول الفريق على لقب ثاني أفضل الفرق الأقل اهتزاز شباكها إلا أكبر دليل على الجهود المبذولة.. وبالتأكيد ان الجهاز الفني في أي فريق لا يمكن ان يكتب له النجاح من دون العمل الجبار للأجهزة المساعدة له من جهاز إداري وطبي وخدماتي.

صفقات ناجحة
ـ ثالث الركائز الأساسية التي قفزت بالعنيد لمعانقة الذهب تمثلت في نجاح صفقاته الاحترافية.. حيث مثّل اللاعبون المحترفون إضافة قوية وحقيقية للفريق وشكلوا فارقا كبيرا في معظم المباريات.. أول هذا الصفقات كانت بالتعاقد مع الحارس المتميز فرج بايعشوت الذي أكد بالفعل مقولة أن حارس المرمى يمثل نصف الفريق، وكان خير خلف لخير سلف، وأذاب التخوف الشعباوي والجماهيري عقب قرار العملاق فيصل الحاج ترك حماية الخشبات الثلاث وهو أكبر الهواجس المقلقة للفريق الأخضر قبل بداية الموسم.. الإدارة الشعباوية وفقت الى أبعد حد وهي تكسب ود هذا الحارس الذي أرى من وجهة نظر شخصية أنه الأفضل على مستوى البلاد بعد الحارس الدولي سالم عوض.. فرج الحارس المتميز كان عند حسن ثقة الإدارة والجماهير الشعباوية وكلمة السر في كثير من المباريات وعاملاً مهماً في توريد الكثير من النقاط الى رصيد الفريق في بنك الدوري ولعل تألقه في يوم الحسم واستبساله في المباراة الفاصلة أحد الأسباب في ذهاب الدرع الى رفوف المبنى الشعباوي بالمنظر.
وكما كانت إدارة العنيد موفقة في تأمين الشباك بالتعاقد مع الحارس الحضرمي فقد كانت كذلك في بقية التعاقدات مع اللاعبين الأجانب، فالمدافع دينيس كان أحد الركائز المهمة في تشكيلة الكابتن أحمد علي قاسم ومصدر الثقة لبقية اللاعبين الشباب، كما ان إخلاصه وحبه للفريق كان أهم ما يميزه ويجعله يبدع على المستطيل الأخضر ولعل تحامله على إصابته وإصراره على لعب المباراة الفاصلة أكبر دليل على تفانيه وصوابية قرار الإدارة في التجديد معه للموسم الثالث على التوالي.
أما المهاجم جيمس فقد قدم دليل ثقة الإدارة بقدراته والتعاقد معه كمهاجم أول في يوم حسم اللقب حيث كانت أقدامه ورأسه هي من وقعت على الاذن بدخول الدرع الى الخزائن الشعباوية وبدأ انطلاق الأفراح الخضراء.. جيمس وبعيدا عن تألقه في موقعة المريسي كان مميزا في رحلته القصيرة مع الفريق خلال الدوري، حيث كان هو لغة الحسم في المباريات المهمة، وكان بمثابة المفتاح نحو الانتصارات عندما كانت تغلق الأبواب أمام لاعبي العنيد في الوصول الى شباك الخصوم.. ولعل عدد الأهداف التي سجلها ونافس بها على لقب الهداف مقارنة مع عدد المباريات التي لعبها أعظم دليل أنه مهاجم من طراز فريد.. هذا المهاجم قدم موسما رائعا رغم أنه جاء متاخرا وعانى كثيرا في بداية الأمر من التكيف على الأجواء والانسجام مع زملائه.. أعتقد ان مستوى هذا المهاجم في الموسم المنصرم قد كان بمثابة جواز سفره للعودة مجددا الى اللواء الأخضر في الموسم القادم.
وحتى المحترف الثالث أبوبكر عباس الذي عاندته الإصابة وحالت دون استمراره مع الفريق في مرحلة الإياب قدم أداء مقبولا في بداية الدوري ولم يكن بذلك السوء الذي يلازم أغلب اللاعبين المحترفين في دورينا كما هو الحال ينطبق على المحترف الرابع بوتشي الذي انضم للفريق في آخر الجولات.. عموما وخلاصة الكلام كانت صفقات الشعب ناجحة في هذا الموسم وهو ما أحدث الفارق بينه وبين الفرق الأخرى وكانت إحدى كلمات السر في التتويج باللقب الغالي.
جماهير .. ولا اروع
ـ جمهور العنيد.. هو أحد الركائز المهمة في الوصول الى منصة الذهب.. جمهور هو الأفضل.. جمهور يعجز اللسان في وصفه.. جمهور أقل وصف يقال عنه انه مجنون بشيء اسمه العنيد.. هذا الجمهور جسد صفة الوفاء في أكمل صورة فلم يتخلَّ أبدا عن الفريق، وظل مؤازرا وواقفا وداعما في كل الظروف حتى عندما تخلى الفريق (العنيد) عن أهم صفة كان يتمتع بها.. في حياتي لم أشاهد جمهوراً في العالم يصفق لفريقه ويحمل لاعبيه على الأعناق ويطوف بهم في الشوارع رغم الخسارة إلا جمهور العنيد.. للأمانه هو جمهور مختلف لنادٍ مختلف ولمحافظة مختلفة.. وبالتأكيد ان فريقاً يمتلك جمهورا مثل مجانين الشعب فلا أعتقد ان شيئا سيكون بعيداً عنه.. تحية للجمهور الشعباوي.

مدرسة العنيد
ـ تحدثنا عن الركائز الأساسية التي قفزت بالعنيد الى منصات التتويج، لكن هل يعني ذلك ان هذه الركائز اذا توفرت لنادٍ آخر سيحرز اللقب؟.. قطعاالا.. فهناك المحور الأهم في أي نادٍ وهي قاعدة أبنائه.. الأمر الذي يدركه القاصي والداني أن شعب إب يمتلك مدرسة لتقديم المواهب وتفريخ النجوم وهي المدرسة التي تميزه عن غيره من الأندية في طول البلاد وعرضها إذا ما استثنينا مدرسة فارس أبين (حسان) المعروفة.. ولكي نعرف قيمة مدرسة الشعب تأملوا ما حدث للنادي العريق في آخر خمسة مواسم.. فريق يرحل عنه جيل ذهبي بأكمله خلال فترة بسيطة لكنه لم ينهر أو يخفت بريقه وظل محافظا على موقعه بين الكبار.. بالله عليكم انظروا معي الى كتيبة النجوم التي غادرت أسوار النادي في لمح البصر.. رحل الحارس أحمد رامي ووفي عبدالله والثلاثي النزيلي وليد وإيهاب ورياض، واعتزل المنقذ عبدالسلام الغرباني وانتقل السلاط والبعداني وأكرم الورافي والنشوانان الهجام وعزيز وابتعد فجأة حمود قاسم وهشام الورافي، فيما اختفى المهاجم الفذ فكري الحبيشي قبل ان يختتم مشوار الرحيل عملاق الحراسة فيصل الحاج في الموسم الماضي، فلم يبق من جيل ذهبي بأكمله إلا المايسترو الفنان رضوان عبدالجبار.. وهنا دعوني أسأل سؤالاً: لو حدث هذا لفريق آخر ماذا سيكون وضعه؟ بالتأكيد كنا قرأنا عليه الفاتحه وأصبح في خبر كان.
لكن الشعب وبامتلاكه مدرسة رائعة قاوم هذه الهزة القوية والتسونامي الجارف واستطاع بالجيل الشاب أن يحافظ على رايته خفاقة في الأضواء، بل إنه تجاوز الحدود وأحرز اللقب في قصة ولا في الأحلام وكأنها من قصص ألف ليلة وليلة.. فسجل ياتاريخ ان جيل الشباب.. حافظ ناجي ومحمد فؤاد وناطق وعقيل والحداد والقضابه ومحمد ناجي والحبيشي وعشه وجزيلان والهاجري وبقية فرقة (أبوفوزي) قد اختزلوا الزمن وعادوا بالدرع مجددا الى نابولي عاصمة الرياضة اليمنية.
كتيبة القلب الواحد
ـ لعل من لازم العنيد هذا الموسم أو اقترب منه قد رأى شيئا مختلفا وأدرك أين تكمن القوة الحقيقية فيه.. بعد ان استطاع الكابتن القدير أحمد علي قاسم بمعية مساعده فيصل الحاج - الذي كان يقوم بدور الطبيب النفسي دائما - أن يغرسا الألفة وروح الفريق الواحد، لذا كان من الطبيعي ان تكون الكتيبة قوية لا تؤثر فيها المطبات والعواصف، فالكل كان همه واحداً وهو إعلاء راية العنيد لدرجة ان اللاعبين كانوا يتسابقون على خدمة الفريق والتضحية من أجله، وقد سجل الموسم المنصرم الكثير من المواقف التي تستحق ان ترفع لها القبعات احتراما ولعل آخرها درس الوفاء الذي قدمه النجم الواعد مروان جزيلان في المباراة الفاصلة عندما شارك رغم رحيل والده الى الرفيق الأعلى..
الداعمون الأحق
ـ حقيقة .. لو كنت مكان الإدارة الشعباوية لما جعلت السياسة تؤثر على قراراتي وتتسبب في تعكير أفراح جماهيري وتدخلني في حيص بيص الجدل والاستياء وتسجل هدفاً عكسياًَ في مرماي كنت في غنى عنه.. لو كنت صاحب القرار في البيت الأخضر لأهديت الدرع لداعمي النادي وجنوده المجهولين عرفانا وتقديرا لهم لما قدموه للنادي ووقوفهم الى جانبه في كل الظروف.. داعمو العنيد كثيرون وتختلف أدوارهم ومواقفهم ويأتي في مقدمتهم الشيخ علي جلب.. فهذا الرجل أدواره مع الشعب لا تحتاج الى برهان أبدا ولا تخفى على أحد.. وإذا كان بطبيعة أبو محمد انه لا يحب الظهور الإعلامي لذا قد لا يصل كل ما يقدمه للنادي الذي يعشقه الى الإعلام فإن ذلك لا يلغي دوره المحوري في الإنجاز الشعباوي ويكفيه ان كل أبناء النادي البطل يدركون تماما مواقفه الرائعة ويقدرون عطاءه وحبه اللامحدود.
ماذا بعد؟
ـ أخيراً.. (مبروك) للشعب الإبي ولجماهيره ولـ(نابولي) الجميلة والعنيدة.. ولا ننسَ أن نقول (هاردلك) لفريق الاتحاد الحصان الأسود للموسم الذي يكفيه فخرا وشرفا أنه نافس الى آخر قطرة وحتى النهاية بعد ان كان في المواسم الماضية يحارب من أجل البقاء..
ويبقى تذكير الشعب البطل أن أمامه مهمة صعبة هي تمثيل اليمن في المحافل العربية والآسيوية فيجب الاستعداد الأمثل لها فكل الجماهير اليمنية تضع ثقتها فيكم وستكون بالتأكيد خلفكم.. وربنا الموفق في الأخير..