واصل مسلسل السقوط..منتخبنا .. ماذا بعد !! مشاركة كسابقاتها ..

Monday 30 November -1 12:00 am
واصل مسلسل السقوط..منتخبنا .. ماذا بعد !! مشاركة كسابقاتها ..
----------

أخبار اليوم - المحرر الرياضي
لم يأتي الكابتن سامي النعاش وكتيبته التي غادرت صوب المملكة العربية السعودية ، بأي جديد لواقعنا الكروي التعيس ، من خلال المواجهات الثلاث التي خضناها في يطولة كاس العرب .. لهذا يبقى السؤال على حاله .. إلى متى ؟ يا شيخ ويا شيباني تبقى أمورنا رهن عدم قدرتكم على إدارة شاننا الكروي ؟
بعد خسارة ليبيا التي جاءت إلى البطولة منقوصة من أفضل لاعبيها ومن واقع لا يوجد فيه إي نشاط كروي داخلي ، كانت الصورة بالنسبة لنا واضحة مهما قيل بهد الخسارة ومهما حاول المتملقون الذهاب بنا بعيدا .. ومع ذلك حين جاءت محطة المنتخب البحرين ،التي خرجنا منها منتصرين بهدفين ، كان البعض يظهر ليتشدق كما فعل رئيس البعثة الذي لا يعرف شي في كرة القدم / الأخ حسن باشنفر والذي ظهر ليقول للجميع هذا هو المنتخب القادم والذي شكك في قدراته الجميع .. منطق عنتري يدل على ما يحمله مصدره من أدبيات التعامل من مصدر مسئول بعيدا عن التشنجات والتعصب .. بعدها كانت المحطة الاسواء لنا في المشوار العربي الذي غابت عنه معظم المنتخبات القوية ، واكتفى البعض بإرسال الشباب الرديف والاولمبي ..محطة مواجهة منتخب المغرب "الرديف" الذي لقن لاعبينا ومدربهم درسا قاسيا في كرة القدم ، برباعية نظيفة دك بها شباك حارسنا سالم عوض وبعثر بها دفاعاته من خلال اسم وحيد "ياسين الصالحي" الذي تكفل بالرباعية وحده في موعدا خاص بالنسبة له ..عبر هشاشة الحضور اليمني وحظوظ منتخبه الضعيف الشارد الفاقد للشكل واللون في الملعب .. كانت بالنسبة لنا الدرس الذي علينا العودة للاستفادة منه ، وتغيير الادوار والمهام وأصحابها.
صورة باهتة في حضورنا العربي ،حافظت على ألوانها السابقة التي كنى نتطلع إلى طمسها والعودة بما هو مختلف ومتغير ، لنرسم تباشير الأمل بان لنا قادم مختلف قادم نرتبط فيه بتطلعات جديدة نمر من خلالها لحضور يميزنا مع الآخرين ، لا أن نكون مجرد رقم ، كما انبرى لنا القائمون في تصريحاتهم بأنها المشاركة التي سنجني ثمارها لاحق.
أداء المنتخب لم يكن مبشر وفوزنا على البحرين لم يأتي بثماره بعد رباعية المغرب ، التي كشفت الأحوال وأظهرت مدى حاجتنا للوقت الطويل والمدروس بعيدا عن الفوضوية والعشوائية التي يصر فيها صناع القرار التعامل مع واقعنا الكروي الذي يصدر لنا الأزمات من كل صوب .. والذي كانت فيه نكبة كاس العرب تأتي بعد سقوط منتخب 22 سنة وفضيحة منتخب الناشئين في مصر .. لهذا نحن نتمنى وانطلاقة من المصلحة ، أن يكون أصحاب القرار قادرين على النزول إلى الواقع الحقيقي لكرة القدم اليمنية ، وان يبحثا ولو لمرة وحيدة في الأسباب بعيدا تصنيف الناس واعتبارهم أعداء للنجاحات التي لم نراها ، والاستفادة من إي طرح لأجل الوصول إلى الحلول .. دون الدخول في جزئيات اعتدناها في مثل هذه المواعيد ، بان ذلك حاقد وذلك مطبل وذلك مزايد .. الواقع يتحدث عن نفسه وعليكم أن تعترفوا بالأخطاء التي جاءت لنا بالويلات الكروية في كل المناسبات والمواعيد .. استفيقوا من غفلتكم وأدركوا إنكم لا تقدمون لنا سوى الوهم الذي تصنعونه من الخيال المريض .. نحتاج إلى توازن ولو من بعيد .. أعيدوا كتابة سيناريو الكرة اليمنية الهش .. وارسموا ملامحه بفهم ووعي بعيدا عن رص الحكايات التي لا تضيف لنا شي .. وابداؤو من الصفر فذلك ليس عيبا .. واعلموا أن كرة القدم أصبحت علم .. وتحتاج ما لا تمتلكوه !!