تأهل المنتخب الليبي للدور قبل النهائي لكأس العرب المقامة حالياً بالسعودية،بعدما نجح في تحويل تأخره بهدف أمام المنتخب البحريني إلى الفوز بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما مساء الجمعة في ختام لقاءات المجموعة الثانية بالبطولة.
تقدم أحمد الختال للبحرين في الدقيقة 38،ونجح أحمد سعد أبرز لاعبي الفريقين في إدراك التعادل في الدقيقة 70 من ركلة جزاء،قبل أن يحرز محمد الغنودي هدف الفوز في الدقيقة 74.
رفع المنتخب الليبي رصيده بهذا الفوز إلى 7 نقاط إحتل بها المركز الثاني بفارق الأهداف خلف المنتخب المغربي ليحجز مقعده في الدور قبل النهائي كأفضل ثاني لتصطدم بالسعودية،ولن تكون هناك حاجة لإنتظار لقاء المنتخبين العراقي والسوداني لان أي نتيجة ستكون في مصلحة الفريق الليبي.في الوقت إحتل المنتخب البحريني المركز الاخير بلا رصيد من النقاط.
دخل المنتخب الليبي ساعياً بكل قوة لإحراز هدف مبكر يعزز من فرص الفريق في الوصول للدور قبل النهائي كأحسن ثواني،وقابل المنتخب البحريني الهجوم الليبي بدفاع قوي وهجمات مرتدة سريعة.
تحرك الليبي أحمد سعد بشكل جيد للغاية ونجح في تهديد مرمى الحارس البحريني عبدالله الكعبي الذي وقف بالمرصاد لكل هذه المحاولات.
رغم قلة الهجمات البحرينية في الشوط الأول ،إلا أن المنتخب البحريني نجح في خطف هدف التقدم في الدقيقة 38 عندما أرسل عبد الوهاب المالود كرة طولية لأحمد الختال داخل منطقة الجزاء نجح في السيطرة عليها وراوغ الدفاع الليبي وسدد الكرة على يسار الحارس الليبي.
كاد المنتخب الليبي أن يدرك التعادل سريعاً في الدقيقة 40 برأسية عبد العزيز بالريش ،إلا أن وليد الحيام نجح في إنقاذ الموقف وحول الكرة إلى ركلة ركنية وهي في طريقها للمرمى.
تدخل كلا المدربين مع بداية الشوط الثاني بالعديد من التغييرات ،حيث حاول تايلور المدير الفني للمنتخب البحريني الحفاظ على تقدمه ،بينما سعى أربيش المدير الفني لمنتخب ليبيا لتنشيط هجومه من أجل إدراك التعادل الذي يبقي على آماله في المنافسة.
المحاولات الليبية المستمرة حققت مبتغاها في الدقيقة 70 بعد أن نجح الفريق في الحصول على ركلة جزاء صحيحة لم يتردد حكم اللقاء حمد الشيخ في إحتسابها،لينبري لها نجم اللقاء أحمد سعد ويسددها على يسار الحارس البحريني لكن الحكم يعدها مرة أخرى ،ونجح سعد هذه المرة في التسجيل أيضاً ولكن على يمين الحارس.
لم تمض سوى 4 دقائق على هدف التعادل حتى نجح اللاعب الليبي محمد الغنودي من التقدم بالهدف الثاني بضربة رأس رائعة وسط حراسة من مدافعي البحرين وحارس المرمى.
حاول تايلور إنقاذ ما يمكن إنقاذه فقام بالدفع بنجم الفريق إسماعيل عبد اللطيف على أمل إدراك التعادل ،وبالفعل تحسن الاداء الهجومي للبحرين لكن الوقت لم يسعفه لتعديل النتيجة.
