ليفربول يَسحق تشيلسي برباعية ويُنقذ موسمه في أنفيلد

Monday 30 November -1 12:00 am
ليفربول يَسحق تشيلسي برباعية ويُنقذ موسمه في أنفيلد
----------
جبدد ليفربول أخر أمل لتشيلسي في الدخول في المربع الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن أوفد ضيافته بأربعة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت على ملعب أنفيلد روود في إطار المرحلة 37 قبل الأخيرة من البطولة، لينتقم بذلك من البلوز الذي توج على حسابه بكأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت الماضي.

وأصبح تشيلسي مطالبًا بالفوز على بايرن ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا إذا كان يرغب في العودة للبطولة الأوروبية الموسم القادم، بعد أن تجمد رصيده عند 61 نقطة وظل في المركز الخامس بفارق خمس نقاط كاملة عن توتنهام صاحب المركز الرابع، أما ليفربول فقز للمركز الثامن بعد ان رفع رصيده للنقطة 52.

وقدم ليفربول هي الأفضل له هذا الموسم خاصة في الشوط الأول والذي نجح خلاله في إنهاء المهمة بتسجيله ثلاثة أهداف بالاضافة إلى إهداره ركلة جزاء قبل نهايته عن طريق ستيوارت داونينج.

ولم يُخيب لاعبي ليفربول آمال مدربهم كيني دالجليش الذي طالبهم بتوديع الأنفيلد روود هذا الموسم بتحقيق الانتصار خاصة بسبب نتائجهم المتواضعة على مقعلهم الذي لم يشهد سوى خمس حالات فوز لهم طوال هذا الموسم، فسيطرو بشكل مطلق على مجريات المباراة في شوطها الأول وهددوا مرمى تشيلسي الذي دفع مدربه روبرتو دي ماتيو بتشكيلة كانت أغلبها من اللاعبين الاحتياطين لمنح راحة كافية لنجومه استعدادًا لموقعة الأليانز آرينا أمام بايرن ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 19 مايو الجاري.


المحاولة الأولى للمارد الأحمر كانت عن طريق لويس سواريز في الدقيقة السابعة الذي نجح في مراوغة إيفانوفيتش وراوغه بتمرير الكرة من بين قدميه ليُصبح شبه منفردًا بحارس تشيلسي البديل روس تيرنبول لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر.

استمرت المحاولات من جانب صاحب الأرض وهيأ سواريز بقدمه كرة طولية من دفاعه للخلف لكارول على حدود منطقة الجزاء فحاول خداع الحارس تيرنبول بإسقاط الكرة من خلفه لكنها علت العارضة في الدقيقة 16.

رد تشيلسي على محاولات ليفربول بأول ظهور له على مرمى الحارس الإسباني بيبي رينا عن طريق تسديدة قوية من دانيال ستوريدج من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بقدم أحد مدافعي ليفربول وتحوليت لركلة ركنية، نُفذت الركلة الركنية بكرة عرضية إرتقى لها إيفانوفيتش بضربة رأي قوية لكن القائم وقف بجانب رينا وحرم البلوز من هدف التقدم في الدقيقة 17.

وجاء الرد من جانب لويس سواريز على تجرأ تشيلسي في الدقيقة 19 عندما انطلق عبر الرواق الأيمن وتلاعب بكل من واجهه من لاعبي تشيلسي حتى وصل لمنطقة الجزاء ومرر كرة بالعرض فشل مايكل إيسيان في التعامل معها لتسكن شباك فريقه بالخطأ.

واستمرت الأخطاء الفردية من جانب لاعبي تشيلسي بسبب الضغط المكثف للاعبي ليفربول، وجاء الدور على القائد جون تيري الذي سقط في محاولته اللحاق بتمريرة من ماكسي رودريجيز لتصل الكرة لجوردان هندرسون الذي وجد نفسه منفردًا بالحارس تيرنبول وضعها بسهولة على يساره محرزًا الهدف الثاني في الدقيقة 25. واستمرت الأخطاء الفردية من جانب لاعبي تشيلسي بسبب الضغط المكثف للاعبي ليفربول، وجاء الدور على القائد جون تيري الذي سقط في محاولته اللحاق بتمريرة من ماكسي رودريجيز لتصل الكرة لجوردان هندرسون الذي وجد نفسه منفردًا بالحارس تيرنبول وضعها بسهولة على يساره محرزًا الهدف الثاني في الدقيقة 25.


مهمة تشيلسي لم تقف عند هذا الحـد فلم ينتظر سوى ثلاث دقائق قبل أن يحسم اللقاء بهدف ثالث تكفل به المدافع الدنماركي دانيال آجير من جملة تكتيكية عندما هيأ له أندي كارول برأسيـة كرة عرضية من ركلة ركنية لم يتوان آجير في إساكنها الشباك برأسه، حيث سبق ونفذوا هذه الجملة في مبارك بلاكبيرن روفرز.

حاول تشيلسي استعادة توازنه، ووقفت العارضة الأفقية لبيبي رينـا في وجه تصويبة قوية من فرناندو توريس الذي واجه جماهير ليفربول للمرة الأولى في أنفيلد روود منذ رحيله عن صفوف النادي في يناير العام الماضي.

عارضة تشيلسي لم تكن أقل شأنًا من عارض ليفربول وحرمت ستيوارت داونينج من هدفًا ولا أروع على طريقة بيتر تشيك في شباك مانشستر سيتي عندما هيأ الكـرة لنفسه قبل أن يُطلق تسديدة صاروخية بوجه القدم من خارج منطقة الجزاء.

وقبل ثوان من نهاية الشوط الأول فشل ستيوارت داونينج في الرد على تقرير صحيفة الديلي ميل التي وضعته كأسوأ صفقات الموسم الحالي عندما سدد ركلة جزاء تحصل عليها أندي كارول من إيفانوفيتش في القائم الأيمن، ليُهدر على فريقه الهدف الرابع.

تبدلت خارطة الملعب في الشوط الثاني لكن في أول خمس دقائق فقط حين قلص تشيلسي النتيجة بالهدف الأول بعد أن نفذ مالودا ركلة حرة مباشرة من الرواق الأيمن داخل منطقة الـ6 ياردات لليفربول اصطدمت في جسد البرازيلي راميريز وتغير اتجاهها وتسكن الشباك أثناء خروج بيبي رينا من مرماه.

توقع البعض أن ينتفض البلوز بعد هدف راميريز، لكن ليفربول سرعان ما استعاد زمام الأمور وأعاد ضيوفه تحت الضغط ليواصل الحصول على الهدايا من لاعبي تشيلسي، وهذه المرة عن طريق الحارس تيرنبول الذي خرج من مرماه وحاول تسديدة كرة وصلت بالخطأ لشيلفي الذي لم يجد صعوبة في وضعها في الشباك الخالية من حارسها مانحًا فريقه الهدف الرابع في الدقيقة 61.

تدخل دي ماتيو من خارج الخطوط على أمل الخروج بنتيجة مُشرفة ودفع بالمهاجم لوكاكو على حساب دانيال ستوريدج، وكاد اللاعب البلجيكي أن يُكافئ مدربه على إشراكه لأول مرة من فترة طويلة في الدقيقة 72عندما واجه برأسه كرة عرضية من راميريز من اليمين لكن رينا ارتدى قفاز الإجادة بتصدً رائع للكرة.

وحضر سواريز من جديد ليواصل تحركاته الخطيرة، فلعب كرة مشتركة مع ديريك كَويت وصلت للسفاح الأوروجوياني داخل منطقة الجزاء في مواجهة المرمى مباشرة فسدد بوجه قدمه كرة ذهبت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 80.

ولم تحمل الدقائق العشـر الأخيرة أي جديد رغم المحاولات من جانب ليفربول لزيادة الغلة من الأهداف، ليُطلق حكم المباراة صافرته معلنًا أكبر فوزًا لليفربول هذا الموسم.