يمني سبورت – خاص:
الواضح ان الاخوة في الاتحاد العام لكرة القدم لم يتعلموا الدرس بعد ولا يريدوا ان يتعلموا ابدا ولا ينظرون لما حولهم فالكرة الاردنية بالامس واليوم اللبنانية ما كان لها ان تتطور وتنافس على المستوى القاري الا من خلال المدربين الاجانب الذين تولوا مهام تدريب منتخباتهم فالاردن منذ تولى تدريبه المدرب المصري الخبير محمود الجوهري وهو في تطور مستمر ليخلفه البرتغالي فينغادا ثم العراقي عدنان حمد صانع الانجازات الحقيقية للكرة الاردنية .
وحتى لبنان دخلت تصفيات كاس العالم مع مدرب وطني وكانت النتائج سيئة جدا ليتم الاستعانة بمدرب نادي العهد البناني الالماني ثيو بوكر الذي استعان به الاتحاد البناني لتدريب المنتخب فيما تبقى من مباريات في تصفيات كاس العالم ليحقق المفاجاة الكبرى .
الجميع يدرك اهمية المدربين الاجانب في المنطقة الا الاخوة في اتحادنا الموقر الذي رغم ضعف مستوى منتخباتنا الكروية لازالوا مصرين ومراهنين على المدرب الوطني الذي طيلة السنين الماضية وهو ياخذ الفرصة تلو الفرصة لكنه لم يحقق شيء يذكر للكرة اليمنية .
لن تتطور الكرة اليمنية الا من خلال خبرة كروية اجنبية في بداية الامر ثم من بعد ذلك تعطى الفرصة للمدرب الوطني المؤهل،ولايجب التحجج بالامكانيات المادية فكل الاتحادات في العالم تعاني باستمرار من شحة الامكانيات خصوصا وان تكاليف المدربين واسعارهم تزداد كل يوم فالمدرب الذي كان يتحصل على 20 الف دولار العام اليوم يحصل على 30 و 40 الف دولار ولابد ان يتعاطى الاخوة في الاتحاد مع ذلك،وليس بالضرورة التعاقد مع مدرب مشهور يكفي مدرب مغمور من احد الاندية الاوروبية في الدرجة الثانية كما هو المدرب الفرنسي المغمور (رينار )الذي تسلم منتخب زامبيا وحقق لهم الانجاز وكذلك مدرب منتخب الكويت المغمور سابقا الصربي (غوران ) وغيرهم من مدربين لديهم امكانيات النجاح .
خالد واكد
