تخطوا عتبة النادي وهربوا به إلى مبنى المحافظة ..الأهلي يموت خارج أسواره

كتب - أحمد زيد:

بدلاً من البحث عن طرق إنقاذية تدله إلى طرق دخول الجنة يحاول الأمين العام لأهلي تعز الدخول في النادي ولو عنوة ليبدو كمن يحاول الاستماع فقط إلى نفسه لاضير في ذلك.. هكذا سار عبدالعزيز طه في تحقيق غاياته غير أن العجيب في الأمر أنه لاصوت صدر من فؤاد عبدالله غالب باعتباره من يرأس أعضاء الادارة- حسب ترشيح الأمين العام له- وكأن«فؤاد» اطمأن للمقايضة التي ستجلسه على كرسي الرئاسة, فهل الهدف من سكوته إرضاء المحتاجين في إبقاء أسماءهم في الإدارة..؟ لماذا لم يلزمهم رئيس الأهلي الجديد أن يمشوا كما كل الأندية وأن يكونوا واضحين من البداية في الدعوة لعقد اجتماع من خلال دعوة عامة عبر وسائل الاعلام, بل لماذا جعلهم يستخدمونه في الدعوة للاجتماع في مبنى المحافظة واستغلال منصب مدير مكتب المحافظ وهو المعول عليه في الضغط على مدير مكتب الشباب بتعز.

الآن على مدير مكتب الشباب والرياضة عبدالناصر الأكحلي أن ينظر في القرار الخطأ والمتمثل في عقد الاجتماع خارج أسوار أهلي تعز مراجعة أمر كهذا سيجعل الكثير يتوجهون للمشاركة في انتخابات حرة ونزيهة تدعيماً لديمقراطية تنشدها البلد في كافة المناشط كنا ومازلنا وسنبقى ننشد التغيير في أهلي تعز لننتقي الأفضل والمتميزون لـ”فؤاد” نقول: عمد أمين عام النادي جمع بعض الأهلاويين وليس جميعهم لغرض جمع التوقيعات بإشراف رسمي متمثل في الالتقاء في مبنى المحافظة ومن ثم اللعب على الورق والتضليل على الوزير الجديد معمر الإرياني بأن التوقيعات- طبعاً التي ستحضر بين يديه لاحقاً- أجمعت على تزكية أعضاء الادارة الحالية لتجديد الوصاية على الأهلي, بالمناسبة العملية ذاتها ومن نفس الأشخاص سبق وإن ديرت إبان الاختلاف على رئيس الأهلي جميل الصريمي وادارته وقتها نجح الأمر وبالمغالطة من ملك الفهلوة عندما كان لايزال يخدم الصريمي..!

الدعوة لعقد اجتماع عمومية الأهلي بداعي انتخاب هيئة ادارية جديدة معناه أن تسقط شرعية الادارة السابقة التي سبق وإن سقطت بتقديم رئيس النادي علي ناجي الرعوي ونائبه عبدالرؤوف مرشد استقالة معلنة الأخوة في الادارة رسموا الخطة وحسبوا النتيجة سلفاً غير أنهم نسوا بأن لعمومية الأهلي حرية اختيار من يمثلهم في الأهلي, وعلى ذلك نجدد الدعوة ونقول للجميع تعالوا نختار للأهلي الفريق من يشرفه ويخدمه دونما المطالبة براتب شهري مقداره(50.000) خمسون ألف ريال تصرف للأمين العام عبدالعزيز طه، مدير عام النادي عبدالملك ثابت، المسئول المالي  جميل حبيش، محاسب النادي عبدالملك علي عبدالملك, وبما أن الأولين من أبناء الأهلي يتقاضون أجراً نظير تواجدهم ليس بمقدور أي شخص أن يقول بأن هؤلاء متعطشون لخدمة الرياضة حتى لايبقى الكل يغني بحب الأهلي, علينا الآن أن نسأل أنفسنا كيف نساعد الأهلي وأن لانساعد من يتربص بالأهلي ويحاول العودة به إلى الدرجة الثانية ليفوز بالجلوس ولوحده على قلب الأهلي علينا أن نعي معنى أن توزع دعوة اجتماع عمومية الأهلي بصورة بشعة وكان الأمر محاولة وقحة لسرقة صوت البعض المختار بعناية مركزة الدعوة وزعت لأسماء بعينها انتقاء فريد لايخدم إلا الحرس القديم الذي عاد لغرض الوصاية وبالطريقة القديمة ذاتها الطريقة التي أبقت الأهلي تعز لحوالي 13 عاماً بين الدرجتين الثانية والثالثة بل لنقل 20 عاماً في البعد عن دوري الأضواء وبقساوة لاتنم عن أي حب للأهلي قدر ماتكشف عن حب طول البقاء في الأهلي هاهو الأمين العام لم يندم على تصفية اللاعبين زمان بداعي تدعيم الفريق بالشباب كبديل عن اللاعبين الأساسيين خلاص مل لاعبو الفريق الأسلوب القديم وبدأوا يرفضون أوامر الأمين العام الذي يحاول تصفية الفريق الكروي بمهارة إقصاء اللاعبين وإحلال أماكنهم لاعبين صغار السن همهم في المقام الأول إرضاء الأمين العام.

بالعودة إلى موضوع الاجتماع الذي دعت إليه الادارة المقالة الخميس القادم والمقترح عقده في مبنى المحافظة تصوروا بأن الدعوة وزعت فقط للبعض فيما غالبية من هم مقيدون في كشوفات الجمعية العمومية لم يصلهم طلب الاجتماع حتى العضو الاداري الذي اختير ضمن التشكيل الاداري للجنة المؤقتة كمسئول إعلامي, لم يتم دعوته للاجتماع وكذا إداري الفريق أمين أحمد قاسم, وعلى ذلك نقول بأنه إذا ماتم اعتماد انتخابات جديدة نأمل من مدير مكتب الشباب أن يكون شجاعاً في مواجهة الفوضى وأن لايسمح لأي كان أن يقفز فوق اللوائح المنظمة لعملية الانتخاب وأن يقف وسط الجميع مسئولاً عن الجميع وعن سير الانتخابات بنزاهة، هذا مانأمله على الأقل من الجهة الرسمية المخولة بالإشراف والرقابة على الأندية, كما وأنه على «فؤاد غالب» أن يظهر الآن أمام الجميع ليقول الكلام المعقول, والمعقول إذا كان”فؤاد” ينوي الترشح عليه أولاً أن يطرد الشكوك من رأس ناس الأهلي ويتقدم للترشح في مقر النادي حتى لاتحضر هيبة المكان من خلال استخدامه مبنى المحافظة, بل على الأقل ليقيس حجم حضوره خارج مقر عمله, بل حتى تكمم أفواه الناس وبخاصة أن الأهلاويين لم يعهدوا الذهاب إلى مبنى محافظة تعز إلا للشكوى أو الاعتراض وإسقاط الباطل واليوم أهل الباطل أرادوا إسقاط الحق وبنظر المحافظ وإلا مامعنى أن يتخطوا عتبة النادي الأهلي هم أرادوا أن يمنعوا الآخرين الدخول من عتبة المحافظة لتقليص عدد المشاركين وبخاصة المختلفين في الرأي مع أعضاء الادارة غايتهم أن يتموا الاجتماع ليعلنوا بأن الأمور تمت بنظر محافظ المحافظة حمود خالد الصوفي ليلبسوا عملهم بالشرعية.