كواليس وأسرار إخفاق منتخب الشباب وما الذي قيل عن البلوشي في المنصة الرئيسية

Monday 30 November -1 12:00 am
كواليس وأسرار إخفاق منتخب الشباب وما الذي قيل عن البلوشي في المنصة الرئيسية
----------
  • حقيقة ما حدث في الغرفة" 309" وقصة المسبح وكرات الثلج التي ابتكرها البلوشي
  • اللاعبون يهتمون بتسريحات الشعر ولا يحفظون نشيدنا الوطني

كتب – أمين الجماعي:


قد يكون مفاجئاً لكم لوقلت أنني كنت متفائلاً بتحقيق منتخبنا الوطني للشباب  نتائج أفضل في تلك التي عيبنا بها في التصفيات التمهيدية للشباب والتي أختتمت خلال الفترة الماضية في إمارة الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة لكن ليس مع المدرب البرازيلي ـ عفواً ـ العُماني محمد البلوشي قناعتي من البداية كانت أن هذا الرجل ليس له أي علاقة بالتدريب وحتى بالتعامل مع كرة القدم ضحك علينا لمواقف صورها البعض على أنها بطولات كان يبحث عن الإعلام أكثر من بحثه عن العمل حتى أن معلق قناة أبوظبي الرياضية قال لي في المنصة الرئيسية حرام ياجماعي لديكم منتخب أقسم بالله هو الأفضل في المجموعة لكن (شو نحسكم بهذا المدرب العماني من يجيب مدرب عماني يا راجل فشرحت له الملابسات التي حدثت للمنتخب فقال لي: بصراحة الله يعينكم عليه.

نشيد بوتان بدلاً عن نشيدنا الوطني!

بداية المهازل في افتتاح التصفيات أولاً قال معلق الملعب: والآن النشيد الوطني (للجمهورية العربية اليمنية)!.. ركزوا هذه أولى الفضائح وسكت الجميع فتأتي مباشرة الصاعقة الثانية بنشيد دولة بوتان!! والمعيب أن لاعبي منتخبنا تسمروا وصفقوا بعد نهاية النشيد والطامة الكبرى أن لاعبينا لا يعرفون نشيد وطنهم!! وأكبر طامة التصفيق الحار من قبل كابتن منتخبنا للنشيد الوطني البوتاني! ، فما كان منا إلا أن اعترضنا ـ أقصد أنا والزميل ريام مخشف ـ أولاً أن بلادنا اسمها الجمهورية اليمنية..وثانياً أن النشيد الذي عزف ليس لنا علاقة به من قريب أو بعيد وحدثت بعد أن أتم الجميع كل شيء أن قال مدير المنتخب إنه أعطى اللجنة المنظمة سيدي بالنشيد فردوا عليه اعطنا سيدي معطلاً يعني نحن في الإمارات التي يتعامل فيها الكل باحترافية  عالية ولسنا في اليمن بمعنى آخر أن الإخوة الإماراتيين أحرص منا على عدم  وقوعهم في الأخطاء والملاحظ  استعانتهم  بالكثير من الخبرات  العربية والأجنبية لإخراج التصفيات بشكل جيد.

قبل مباراة  منتخبنا الأولى مع المنتخب السوري الذي كان في أسوأ حالاته قام السباح العالمي محمد البلوشي الذي تحول لطبيب نفسي بإجراء احماء في المسبح مصحوباً بالثلج حتى  صلب  أقدام اللاعبين وتكررت هذه الحكاية لأكثر من مرة لكن مالاحظته وعلق عليه الزميل العزيز ريام خشف لماذا كان بلوشي زمانه باختلاف تقليعة الأحمال بين يدية وعلى العام كان سيئاً في ظله لعب بطريقة البرشا فهل لدينا لاعب بإمكانات أجزافي (قولوا له ..فهموه) لو كان مجنوناً فلديه مساعد ومدير  منتخب يتدخل في كل صغيرة وكبيرة ولكن لا حياة لمن تنادي!.

شللية لاعبي المنتخب وجوكرهم الناري

في المنتخب يا سادة يا كرام شللية واضحة من قبل لاعبين بعينهم ستة لاعبين يدخلون في إطار شلة لاعب ولا يدحرجون الكرة  إلا له..وعود للقاءات منتخبنا وستعرفون شفرة حلقة الوصل الخفية منها أحدهم مولعي من عيار خاص ومتواجد حالياً في الحالمة تعز لاستكمال حلقة مقيل القات الخاصة كما أن هناك لاعبون  في المنتخب كانوا يلعبون من أجله وليس من أجل الوطن حتى المدرب البلوشي ليس له علاقة بتلك المشاكل مدرب كرات الثلج الذي نقل زفة ثلج للفندق قبل مباراة منتخبنا الافتتاحية وفي المباراة الثانية وجعل اللاعبين يسيرون في المسبح فوق الثلج مما ساعد على تصلب أقدامهم وبالتالي أعاقهم عن الحركة وسبب لهم الشلل التام.

مدرب لم يستقر على تشكيلة وصوره البعض على أنه بطل قومي فماذا كان يفعل خلال الفترة الماضية برضه اسألوا المشرفين عليه.. أنا هنا أحمل لجنة الشباب والناشئين مسئولية ماحدث لأنها لم تتعامل بصدق مع رئيس الاتحاد العام لكرة القدم ولم تبصره أن هذا المدرب أولاً مش طبيعي ثانياً أنه من الحرام  أن نطلق عليه لفظ مدرب ومن ثم أحمل بالمشاركة مسئولية  ماحدث لمدير المنتخب الذي أعتقد أنه كان لاعباً لكنه لم يقيّم المدرب هذا إن كان مدرباً.

خسارة وراء خسارة!

خسارة وراء  خسارة والمدرب لازال يجرب حارساً احتياطياً (صدام الخولاني) لا يصلح لأن يكون حارس مرمى وحتى ضربة الجزاء التي أضاعها  اللاعب الفلسطيني صدتها العارضة وصاحبنا  قفز للحارة الثانية ..منذ إصابة  ياسر مناجي لم يعد أو يلتقط كرة بشكل صحيح،وخط دفاع مهتريء.. اكتفى بعض اللاعبين فيه بتسريحات الشعر وخطوط الموضة في مباراة منتخبنا مع المنتخب الإماراتي كان حسام علي هزاع يحاول استعراض مهاراته أمام وليد غبر الذي ظل في إيطاليا لمدة عشرة  أشهر وهو على فكرة لاعب سريع  وحتى إن لم يكن لاعباً ففي أيطاليا سيصبح لاعباً فخطف غبر الكرة منه وغمزها في المرمى ليتفاجأ  بها نجل الحارس العملاق الراحل عارف عبدربه وهو حارس صغير في السن ولم يسبق للمدرب أن قام بتجريبه ولكنه حارس رائع فتفاجأ بالكرة أمامه لتدخل الشباك حينها قلنا ياجماعة يا ناس يا هؤلا نجامل ولا نهاون نقول للمخطىء أخطأت وللمحسن أحسنت..حسام علي هزاع كان أكبر ثغرات المنتخب ولكن يا ترى من يضع التشكيلة للمنتخب.

وأين كان المدرب كل هذه الفترة ليبدأ التجريب في بطولة آسيا التمهيدية.

الهاجري بديل النونو ووريثه!

في إحدى المباريات تحول أيمن الهاجري بديل علي النونو ووريثه في كل المنتخبات لمدافع والهاجري لم يقدم شيئاً خلال هذه التصفيات وبدا أنه تعرض للإرهاق الشديد نتيجة جولته مع المنتخب الوطني والمنتخب الأولمبي ومنتخب الشباب وجولته المكوكية في إيران وكان أكبر خطأ إصرار المدرب عليه وعدم اللعب بصدام  قاسم في خط الـ18 حيث كان يلعب به في مركز غير مركزه فلماذا الإصرار على اللعب بالهاجري  قيل لنا أن المدرب  كان يتعرض  لضغوط من قبل من ؟ العلم عند الخبرة في المنتخب  وفي إدارة المنتخب  والآن هنا أكتب باسمي لأن الوطن أكبر من الجميع أكبر من الغرباني ومن غيره أيمن الهاجري لاعب خلوق لاخلاف عليه ولديه مهارة  لكنه إنسان له طاقة محددة وعاد منتخبنا الوطني الآن يستدعيه فهل هو اللاعب الخارق..وعوداً على بدء في سياسة منتخبنا  الوطني للشباب المتفردة للغاية تصوروا مدرب طفل حينما يرى  أحد اللاعبين يتحدث إلى صحفي يقوم بإقصائه كما حدث لوليد الحبيشي قبل مباراة منتخبنا بفلسطين حيث شاهدنا المدرب والغرباني أتكلم معه  فقاموا بإقصائه..مادامت مثل هذه العقليات المتحجرة  هي من تقود منتخباتنا فعلى كرة القدم السلام..الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم رجل يريد أن يقدم بل إنه يقدم فعلاً للكرة اليمنية  لكن المشكلة هنا فيمن يتحكمون بمجريات الأمور والمدرب بلاش أو بلوشي والغرباني واخذ دكة وراثة أبد.. وهناك أشياء  أحب أن أوضحها أننا أنا والزميلين ريام مخشف وعبدالعزيز عمر فوجئنا بالخلاف الذي طرأ أخر أيام البطولة قبل السفر في الغرفة رقم 309 بفندق سيجي الديار حيث كانت تدور هناك معركة عنيفة من أجل الـ950 دولار يا شيخ أحمد اسأل طلال بن حيدرة ما الذي حدث هؤلاء لايبحثون عن مصلحة الوطن بل يبحثون عن مصالحهم الشخصية أنا هنا لا أوجه لومي للأخ العزيز عبدالفتاح لطف لأنه شخص على نيته بقدر ما أقول يا شيخ أحمد نريد أن نشعر أن هذا المنتخب  منتخبنا منتخب الوطن وليس منتخب فلان أو علان الكثير من المواقف شاهدناها ابتداء بخلاف الدكتور عبدالرحمن الشرجبي ومدير المنتخب والبهذلة التي حصلت في شوارع الفجيرة كنا لانريد أن ننشر الغسيل الذي حصل خلال مشاركة منتخبنا في الإمارات العربية المتحدة فما ردكم أيها الإخوة لو كنا قلنا مثلاً المتحدة العربية الإمارات يعني جبناها بالمعكوس أو المقلوب أشخاص تجردوا من  حب الوطن ليس من المفترض أن يكونوا على رأس هرم المنتخبات الوطنية.

يا شيخ أحمد أنت طيب وأنا أقدر حرصك على نجاح منتخباتنا لكن ليس بمثل هذه الوجوه التي علاها الصدأ أما في الناشئين كنا على موعد مع الخروج على أرضنا مع الغرباني وفي الشباب تكررت المأساة طيب جربوا غيره طالما مش نافع خذوا كابتن إبراهيم   الصاصي هل تصدقوا أن أكثر من يتألم ويحزن لخسارة المنتخب هو الشيخ أحمد العيسي  رئيس الاتحاد فلا نظلم هذا الرجل  فقد كنا نكره شيء اسمه منتخبات لكن العيسي للأمانة  عمل مع المساواة بين الجميع وجعلنا نقول الوطن الآن يتسع للجميع.

ليست القصة قصة نشيد أو تحريف أو غيره القصة قصة متجذرة قصة زرع  الولاء لأفراد المنتخب  قصة أن يعرف اللاعبون أن اسم بلدهم الجمهورية اليمنية وأن نشيدهم ليس نشيد بوتان.

المنتخب ودع وطوى صفحة تصفيات آسيا التمهيدية لكن ماذا بعد هل سنكتفي بكلام الأخ عبدالفتاح لكف الذي قال إنه يستبعد التجديد لهذا المدرب هناك أشياء سأظل أحتفظ بها لنفسي  لأن القضية قضية وطن أما الكابتن عبدالسلام الغرباني فحينها تحدث أن الإخوة الإعلاميين جاءوا لحقة وخاصة الزميلين ريام مخشف وعبدالعزيز عمر واللذان قال لهما بالحرف الواحد أنتم معكم حميد شيباني وبمفردات مناطقية يستحي الشخص أن يذكرها.

أما عن حكاية الحجوزات فالقصة الكاملة عند الغرباني الذي غير حجوزاتنا.

وياما في المنتخبات موالعة العنوان الأشهر لمشاركة المنتخب

ولماذا استبعد علوس ومن ثم أعيد  وحكاية تحالفات وشللية المنتخب.

الأخ العزيز عبدالفتاح لكف تصريحك بأن الاتحاد لن يعيد المدرب لم تقدم فيه شيء جديد فالمدرب رحل نهائياً من الفجيرة.

الأستاذ حسن باشنفر الأمين العام المساعد – رجل له بصمات على الكرة اليمنية وتقديري لشخصه منعني من الخوض في تفاصيل أخرى عن المنتخب.

الدكتور حميد شيباني دينامو الكرة اليمنية ومعه الأستاذ أحمد السهلي شخصيات تحظيان بحب واحترام الجميع

الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم تأكد أنك قدمت للمنتخب ما لميقدمه غيرك وللمنتخبات الوطنية لكن هناك من استغل ثقتك فيه من القائمين على المنتخبات.

"الجمهورية"