حصاد الموسم | أفضل 10 لاعبين في الليجا 2011-2012

Monday 30 November -1 12:00 am
حصاد الموسم | أفضل 10 لاعبين في الليجا 2011-2012
----------
إعداد | أحمد عطا
انتهى الموسم الإسباني بحلوه ومرّه .. حلوه على ريال مدريد الذي توج بطلاً لليجا وحلوه على فرق من نوعية ملقة وليفانتي التي حققت النتيجة الأفضل في تاريخها ومرّه على برشلونة الذي فقد لقبه الذي احتفظ به 3 سنوات متصلة وكذلك على الهابطين راسينج سانتاندير وخيخون والمفاجأة الكبرى فياريال..
وفي هذا المقال يستعرض أبرز النجوم الذين تألقوا بقمصان الأندية الإسبانية .. عدد المتألقين كان كبيراً لكننا اختصرنا القائمة في 10 لاعبين رأيناهم الأحق بدخول القائمة مع كامل احترامنا للجميع...

سيرخيو راموس - ريال مدريد
لعب 34 مباراة - أحرز 3 أهداف - صنع 6 أهداف
إن سألك أحدهم كيف يمكن أن يكون القول المأثور "رب ضارة نافعة" صحيحاً فاحكي له عن إصابة مدافع ريال مدريد ريكاردو كارفاليو والصدمة التي تلقاها عشاق الريال ليخرج جوزيه مورينيو بقرار حاسم بإعادة الظهير الأيمن للفريق سيرخيو راموس لمركز قلب المدافع.

قرار كان حاسماً جداً في تقديم دفاع ريال مدريد لأداء مميز في أغلب الفترات خصوصاً في الدور الأول الذي تمتّع فيه الفريق بصلابة دفاعية يُحسد عليها وكل ذلك بفضل مجهودات الدولي الإسباني الذي كان خير قائد للدفاع فاستحق الدخول في قائمتنا هذه
عادل رامي - فالنسيا
لعب 33 مباراة - أحرز هدفين - صنع هدف
ستحتاج إلى أن تحك رأسك كثيراً قبل أن تحاول إدراك كيف جلب اللوس تشي مدافعاً بهذه الجودة بـ6 ملايين يورو فقط أمام مرأى ومسمع كل الأندية الأوروبية الأخرى التي يمكن لعادل رامي أن يلعب في أيٍ منها بدون مشاكل بالنظر لمستواه الكبير.

مدافع ليل السابق انسجم مع فالنسيا بسرعة شديدة ونجح في أن يثبت نفسه كأهم لاعب في الخط الخلفي للفريق، كما كان واضح التأثير في التغطية على زملائه في ظل حالة عدم الثبات على التشكيلة الدفاعية للفريق خصوصاً في مركز الظهير الأيمن الذي جرب فيه إيمري 3 أو 4 لاعبين.
تشافي هرنانديز - برشلونة
لعب 31 مباراة - سجل 9 أهداف- صنع 9
يتفق أغلب المتابعين والخبراء أنه لم يكن الموسم الأفضل لقائد وسط برشلونة تشافي هرنانديز، لكن رغم ذلك يظل موسم تشافي "العادي" مذهلاً بالمقارنة بلاعبين آخرين وربما يعود ذلك إلى أن الأغلبية اعتادت من هذا اللاعب أداءً مثالياً طوال الوقت.

لكن تشافي كان ومازال نقطة قوة كبيرة في برشلونة وكان تواجده مهماً جداً في استمرار البرسا على الصراع على اللقب حتى الرمق الأخير مع الريال فرغم أنه لعب 31 مباراة إلا أنه سجل رقماً كبيراً بالنسبة له بواقع 9 أهداف كما صنع 9 أهداف أخرى لزملائه ناهيك عن الدور المحوري جداً في صناعة اللعب.
مسعود أوزيل - ريال مدريد
لعب 35 مباراة - أحرز 4 أهداف - صنع 20
مازال الدولي الألماني هو حجر زاوية الوسط الهجومي في صفوف بطل الليجا ريال مدريد رغم تواجد العديد من العناصر، فهو الأكثر ثباتاً في المستوى مقارنة بكاكا، والأكثر مشاركة مقارنة بإصابات دي ماريا.

أوزيل بدأ الموسم بقوة وقدم مباريات كبيرة قبل أن يخفض مستواه بعض الشيء، إلا أنه عاد واستعاد مستواه بشدة في الدور الثاني ونجح في قيادة ريال مدريد في الأوقات الحرجة لتسجيل انتصارات مهمة على خصوم قوية خارج أرضه وذلك بعد أن قدم لزملائه 20 تمريرة حاسمة وضعته في صدارة الممررين في الليجا.
سانتياجو كاثورلا - ملقة
لعب 38 مباراة - أحرز 9 أهداف - صنع 5
كثيرون شاهدوا ما فعله كاثورلا في كاسياس، لكن ليس كثيرون جداً من شاهدوا لاعب وسط ملقة وهو يفعل ذلك مراراً في الليجا. كان حجر زاوية في قيادة فريقه نحو إنجاز تاريخي باحتلاله المركز الرابع وتأهله لدوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه.

كاثورلا كان واحد من ثلاثة لاعبين في وسط ملقة يملكون الحلول السحرية ومعه خواكين وإيسكو، لكن لاعب فياريال السابق كان الأبرز والأفضل ويكفي مشاركته في كل مباريات الفريق بجانب تسجيله لـ9 أهداف أغلبها من ركلات حرة كما أن إجادته اللعب بكلتا القدمين ساعداه بشدة على تقديم أداءٍ عالٍ في صناعة اللعب.
أرونا كونيه
لعب 34 مباراة- أحرز 15 - صنع 4 أهداف
عندما تُذكر كلمة مفاجأة هذا الموسم ستقترن بدون شك بنادي ليفانتي، وعندما يُذكر اسم ليفانتي فسيقترن بدون شك بباييستيروس وباركيرو وتشابي توريس وفالدو وأرونا كونيه. الأخير فقط كان مستمراً طوال الموسم في تقديم أداء كبير لم يتوقف بسبب إصابة أو حالة انعدام وزن أو ما شابه.

كونيه سجل 15 هدفاً مع ليفانتي.. أي أنه سجل ما يقارب ثلث أهداف البلاوجرانا الصغير، كما أنه جسد عقلية ليفانتي ببراعة وهو تسجيل أهداف مبكرة واللعب على الهجمات المرتدة التي كان كونيه محطة كبيرة فيها ببنيانه القوي وسرعته الفائقة.
كريم بنزيما - ريال مدريد
لعب 34 مباراة - سجل 21 هدفاً - صنع 9
لا يتخيل أحد أن كريم بنزيما كان قريباً من مغادرة ريال مدريد في كل صيف منذ أن حط الرحال في العاصمة الإسبانية.. لا يتخيلوه في ظل هذا الموسم الرائع الذي قدمه رفقة البلانكوس ودشن فيه مكاناً أساسياً بشكل كبير مع الريال.

ورغم أن أهداف جونزالو هيجواين قريبة جداً منه، إلا أن الكثيرين يرون فارقاً كبيراً في موسم اللاعبين لأن الدولي الفرنسي سجل أهدافاً حاسمة كثيرة بالإضافة إلى صناعته للعب بشكل واضح ومشاركته الفعالة فيه كما صنع 9 أهداف كفلت له أن يكون المهاجم الضامن لمكانه في صفوف الميرينجي.
رداميل فالكاو - أتلتيكو مدريد
لعب 34 مباراة- سجل 24 هدفًا- صنع 5 أهداف
نعم .. هو بطل الدوري "الفردي" الآخر .. المهاجم الدولي الكولومبي تمكن من تسجيل 24 هدفاً.. كان كمن يحارب وحده عندما كان الأتليتي يترنّح في الدور الأول، ثم انفجرت قدراته بمجرد وصول الأرجنتيني دييجو سيميوني إلى سدة الإدارة الفنية في القلعة المدريدية الثانية.

فالكاو أغنى أتلتيكو مدريد عن لاعبين في آن واحد، وأي لاعبيْن ؟ فورلان وأجويرو .. الكولومبي جاء ليلعب وحيداً في الهجوم مقدماً نفس ما كان يقدمه الاثنان وليتيح للأتليتي مزيد من الصلابة في خط الوسط بلاعب إضافي فاستحق دخول قائمتنا.
ليونيل ميسي - برشلونة
لعب 37 مباراة- سجل 50 هدفاً - صنع 19 هدفاً
عندما سجل كريستيانو رونالدو 40 هدفاً في الموسم الماضي، غر فاهنا مشدوهين مذهولين غير مصدقين لهذا الرقم الكبير، لكننا مططنا شفاهنا ونحن نشاهد ميسي ورونالدو يصلان إلى نفس الرقم في الموسم التالي قبل أن نقف مشدوهين ونحن نتابع ميسي وهو يحرز هدفه الـ50 غير مصدقين من جديد أن القدرات البشرية ليس لها حدود.
ميسي برهن عن طيب معدنه من جديد وقدم موسماً رائعاً لم يتوج بنفس العدد من البطولات رفقة البرسا لكنه برهن من جديد لماذا هو واحد من أساطير كرة القدم في العصر الحديث.
كريستيانو رونالدو - ريال مدريد
لعب 38 مباراة - سجل 46 هدفاً وصنع 11
من الملفت فعلاً أن كريستيانو رونالدو واحد من أكثر اللاعبين تطوراً بشكل دائم.. قارن بين أول موسم له مع مانشستر ثم الثاني حتى الأخير ستجد أن مستواه في ارتفاع دائم ونفس الشيء ستجده مع الريال .. بدأ بهدوء ثم ارتفع المستوى وانفجر في هذا الموسم.

رونالدو قدم موسماً مذهلاً بكل المقاييس مسجلاً 46 هدفاً والجميل أن أغلبها حاسم جداً في مشوار الريال سواء هدفه في فالنسيا أو بيتيس أو الرايو أو البرسا .. أي أن أهدافه لها قيمة كبيرة فعلاً كما أنه بات أقل أنانية وساعد زملاءه بشكل كبير وكان بارعاً في صناعة اللعب فاستحق حجز مكانه بسهولة في قائمتنا.

وفي الأخير لا يمكن إنهاء التقرير دون أن نتغاضى عن أسماء قدمت الكثير لألوان فرقها هذا الموسم وهى ربما لا تقل عن الأسماء المذكورة آنفًا:-

الأسماء تعددت في كل الأندية، فلا يمكننا إغفال مجهودات بيبي ومارسيلو وألونسو ودي ماريا وهيجواين في الريال ولا مجهودات فالديس وبويول وإنيستا وألفيش وسانشيز في البرسا وأداء تينو كوستا وجوردي ألبا وسولدادو في فالنسيا أو مجهود إيسكو وديميتشيليس في ملقة ومن ليفانتي هناك باركيرو وتشابي توريس وكذلك مونياين وسوسايتا ويورينتي أو توران ودومينجيز وأدريان من الأتليتي وبيرتران وراؤول جارسيا من أوساسونا وإنسوا من مايوركا وميديل من إشبيلية وفيلا من سوسيداد وبيرنات من بيتيس وجافيلان من خيتافي وكوتينيو من إسبانيول وميتشو من الرايو وبوستيجا من سرقسطة.