اصيب مشجعو فريق ريال مدريد الاسباني لكرة القدم بنوع من الصدمة، منعت استمرارهم بالاحتفال بالفوز العريض الذي حققه الفريق الملكي على غريمه التقليدي برشلونة في الكلاسيكو الاخير بنتيجة 2-1. فبعد ان توج كريستيانو رونالدو رجل المباراة التي جعلت الفريق يقطع شوطاً كبيراً نحو اللقب، اطل اللاعب البرتغالي بتصريح جعل القلق يسري في عروق المشجعين.
وقال رونالدو: اتحدث مع السير اليكس فيرغسون احياناً، وافتقد بالطبع لمانشستر. احسست وكأنني تخليت عن عائلتي حين تركت اليونايتد، فقد امضيت هناك ست سنوات مع زملائي ولا زلت احتفظ بعلاقة طيبة مع فيرغسون وجميع اللاعبين هناك. وانا اتواصل دوماً مع ريو فرديناند وناني واندرسون وبارتيس ايفرا، ولا زلت اراهم بمثابة عائلة كبيرة، لذلك من الطبيعي ان افتقدهم.
ولكنني افتقد بشكل خاص الحلويات التي يقدمونها بعد التمارين...
ولدى سؤاله عما يفتقده بالتعامل مع فيرغسون كمدرب، اجاب ضاحكاً: افتقد مزاجه الطيب طوال الوقت، فهو دائم السعادة. واضاف: لكنه يتمتع بطاقة ايجابية يحيط بها اللاعبين والفريق، وانني افتقد هذا الامر.
وفي حديث الى مجلة "زو"، اوضح ان افضل لحظات حياته المهنية عاشها خلال الفوز بلقب دوري ابطال اوروبا مع مانشستر يونايتد، والفوز باللقب الاول له مع فريقه الحالي ريال مدريد. اما فوزه بلقب افضل لاعب في العالم والحذاء الذهبي، فكانت لحظات خاصة ومميزة.
وتابع: احاول التعلم من اخطائي وعدم تكرارها، واتعرض الى ضغوط كبيرة فالجمهور يتوقع مني ان اسجل هذا الموسم اهدافاً اكثر من الاهداف الـ40 التي سجلتها الموسم الفائت.
اما عن منتخبه الوطني البرتغال، فقال رونالدو: لقد وقعنا في مجموعة صعبة جداً وسيكون من الصعب التغلب على المانيا وهولندا ولكن اعتقد انه سيكون من الممكن لنا متابعة مشوارنا. ولم يستبعد رونالدو اللعب مع منتخب بلاده خلال الالعاب الاولمبية التي ستستضيفها بريطانيا هذا الصيف.
