ما بعد المباراة | لغز الحكام مع ركلات جزاء أشلي يونج !

Monday 30 November -1 12:00 am
ما بعد المباراة | لغز الحكام مع ركلات جزاء أشلي يونج !
----------
 الإيجابيات
1- في عٌرف كرة القدم، فإن الفرق الكبيرة هي التي تنهض من أي كبوة سريعًا، وهو ما فعله مانشستر يونايتد اليوم بعد أن استفاق من صدمة هزيمته الأسبوع الماضي أمام ويجان والتي قلصت الفارق مع مطارده مان سيتي لخمس نقاط، وعلى الرغم من الضغط الذي قام به السيتي الذي فاز أمس على نورويتش بسداسية لكن اليونايتد لم يحيد عن هدفه وعاد لمساره الصحيح.
2- أبرز مكاسب مان يونايتد في هذه المباراة كانت في عودة نجمه لويس ناني لمردوده المعروف وتوقيعه الهدف الرابع، عودة الجناح البرتغالي في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم ستُساعد فريقه في تأمين اللقب الـ20 للبريميرليج.
3- إذا كان الرواق الأيمن لليونايتد كان هو مفتاح لعب الفريق في الأسابيع الأخيرة من الدوري الممتاز، لكن الحال تبدل اليوم وكانت الجبهة اليسرى في وجود "إيفرا، يونج" وبعد دخول ناني هي الأنشط طوال المباراة ونجح اليونايتد من خلالها تسجيل 3 أهداف.
السلبيات
1- يبدو أن الحكام الإنجليز أصبحوا متفقين على وضع شرطًا جديدًا في قانون التحكيم وهو أن أي سقوط لأشلي يونج داخل منطقة الجزاء فهي ركلة جزاء بلا أي تردد، فالأخطاء التحكيمية تواصلت لصالح فريق المدرب أليكس فيرجسون للمباراة الثانية على التوالي في أولد ترافورد لتُمهد الانتصار لمانشستر يونايتد.
فقبل أسبوعين أمام كوينز بارك وقع أشلي يونج داخل منطقة جزاء كوينز بارك وحصل على ركلة جزاء وكان في موقف متسلل من البداية بل وتلقى قائد كوينز بارك بطاقة حمراء، في مباراة اليوم عاد يونج وسقط بطريقة "مضحكة" بلا أي تدخل من كلارك بل أن يونج هو من "دهس" قدم مدافع أستون فيلا كلارك قبل أن يسقط بطريقة غريبة، وبدلاً من اشهار البطاقة الصفراء له بداعي "الغوص" منحه الحكم هيسلي ركلة جزاء أحرز منها روني الهدف الأول.
2- لم تحضر النجاعة الهجومية لأستون فيلا في مباراة اليوم، وكانت هجماته محتشمة على مرمى الحارس دافيد دي خيا بسبب الإسلوب الدفاعي البحت الذي اعتمد عليه أليكس ماكليش ولعب بأجبونلاهور وحيدًا في المقدمة قبل أن يُعززه بالدفع بهيسكي، ما جعل من مهمة مدافعي اليونايتد في رقابته أمرًا سهلاً، بسبب انقطاع المساندة الهجومية من وسط الميدان ولم يتواجد أي زيادة عددية من جانب الأطراف وتحديدًا آلن هوتون.
3- نظل مع السلبيات التكتيكية في أستون فيلا في الرواق الأيمن بوجود آلن هوتون -أسوأ لاعبي المباراة على الإطلاق- ففشل اللاعب في الوقوف أمام هجمات باتريس إيفرا وأشلي يونج، فنجحا من خلاله في صناعة الهدفين الأول والثاني.