كتب/ شكري حسين[/caption]
يبدو أن الحنين قد ركب رأس وزير الشباب والرياضة "معمر الارياني" لرفيقه الدائم "عبدالكريم العذري" رئيس اتحاد غرب أسيا بعد أن قام الأول بتقديم مبلغ مالي كبير من الوزارة للإتحاد الإقليمي الذي يرأسه الأخير على قاعدة :" ومن الحنين ما قتل" لدرجة فتح خزائن الوزارة والصندوق أمامه ليقترف منها ما يشاء.
الأرياني وهو يقدم على مثل هذه الخطوة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك انه لم يستوعب بعد نتائج الانتخابات التي قدمت الشاب " صبري عبدالمولى " إلى كرسي لعبة الملوك فدفعه حنينه إلى صرف أكثر من "2" مليون ريال كدعم من الوزارة للعذري في الوقت الذي يرفض فيه صرف مخصصات فرع اللعبة البالغة أكثر من "24" مليون ريال ليضع نفسه في خانة الرجل غير المسئول تجاه شريحة الرياضيين والعابث بأموال صندوق النشء دون حسيب أو رقيب.
في الأمثال قالوا " ياموزع المرق، أهل بيتك أحق " ومنح اتحادات الألعاب المختلفة حقوقها والأندية مخصصاتها مقدمة دون شك على ما سواها من مجاملات وصداقات تضيع بين ثناياها الكثير من الأمور والواجبات .
نشر في الشارع
