تقرير بريطاني يكشف عتاولة الفساد في اليمن

Monday 30 November -1 12:00 am
تقرير بريطاني يكشف عتاولة الفساد في اليمن
----------

  نشرت جريدة “الأولى” مقتطفات من تقرير مطول للمعهد الملكي للسياسات الدولية، والذي نشره المعهد أمس الأول.

وركزت الصحيفة في نشرها لهذه المقتطفات على تسليط الضوء على الجانب الإقتصادي وما رافقه من عبث أدى بالبلاد إلى ما هي عليه الآن. وقد تضع مقتطفات هذا التقرير، المواطن المطلع أمام وقائع زمنية متسلسلة إلى الآن، إلى جانب شخصيات وشركات شاركوا بشكل كبير في إنهاك الدولة اليمنية، وأسقطوا مشروعية كيانها. ملخص إجرائي: يعتبر اليمن أفقر بلد في الشرق الأوسط، وأهمية دراسته لأي شخص هي محاولة لفهم التحولات السياسية المعقدة في حركة “الربيع العربي”، وكذلك لفهم السياسات الدولية لـ”الحالة الهشة” و”الحرب على الإرهاب”. وبموجب التسليم التفاوضي سلم الرئيس علي عبدالله صالح السلطة إلى نائبه عبد ربه منصور هادي، في نوفمبر 2011، بعد 3 عقود من بقائه في سدة حكم جمهورية عسكرية وجنب هذا التسليم البلد خطر الحرب الأهلية، في حين تم وضع إطار للإصلاح على المدى البعيد. وقد حدت هذه التحولات ببعض المراقبين إلى ذكر المرحلة الانتقالية في اليمن على أنها قصة نجاح إقليمية، كما أشاروا إلى أنه يمكن تقديم اليمن كنموذج للدول المتضررة من النزاع، بما في ذلك سوريا. وبالرغم من أن نتائج المرحلة الانتقالية لا تزال غير مؤكدة؛ وبعيدا عن اعتبارات أن البلد يمضي بضمانات على طريق المستقبل المزدهر الآمن، يواجه اليمن مخاطر جدية من عدم الاستقرار السياسي، إلى جانب أزمة الموارد التي تلوح في الأفق، كما أنه مجبر على استنفاد احتياطاته من النفط التي تدعم الموازنة العامة للدولة.