كيف نجح الجيش في السيطرة على مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت؟

Monday 30 November -1 12:00 am
كيف نجح الجيش في السيطرة على مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت؟
----------
pr-2-22430 أعلن مصدر عسكري مسئول بوزارة الدفاع,مساء امس الأربعاء,انتهاء العملية العسكرية التي قام بها الجيش ضد مسلحون يُعتقد بصلتهم بتنظيم القاعدة سيطروا منذ الاثنين على مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية في المكلا بحضرموت. وقال المصدر في تصريح نقله موقع وزارة الدفاع, إن قوات الجيش والأمن استكملوا وبنجاح كبير مساء اليوم عملية اقتحام المبنى التابع لقيادة المنطقة العسكرية الثانية واستعادته بعد تطهيره من المسلحين وتفتيشه بالكامل.

وأكد المصدر القضاء على جميع " الإرهابيين الذي كانوا يتواجدون في المبنى ‘ والذين ومن خلال سلوكياتهم وتصرفاتهم الإرهابية والإجرامية ‘ اختاروا لأنفسهم هذا المصير وهذه النهاية الحتمية ",دون أن يورد المصدر عددهم ولا ما إذا كان سقط قتلى وجرحى في صفوف الجيش والأمن. وقال مصدر محلي,إن عملية التحرير جاءت بعد اشتباكات عنيفة شاركت فيها قوات من مكافحة الإرهاب والبحرية,وسجلت المواجهات في البداية تقدما محدودا وبطيئا للجيش في ظل مقاومة من المسلحين الذين كانوا مسيطرين على الطابق الثالث من مقر قيادة المنطقة.

ورغم استخدام المسلحين لقنابل في محاولة لصد تقدم الجيش,إلا أن الحصار المفروض من جميع الجهات وإطلاق النار على المسلحين أضعف مقاومتهم ما سهل اقتحام مقر القيادة مع العلم أن كثيراً من التفاصيل حول ما جرى لم تتضح بعد في ظل امتناع وسائل الإعلام الرسمية عن نشر تفاصيل مهمة. وأشار المصدر ذاته إلى أن المسلحين كانوا يحتجزون عددا من الجنود وسط ترجيحات بوجود تواطؤ سهل اقتحام مقر القيادة بهذه السهولة.

ويقع مقر المنطقة العسكرية الثانية في منطقة «خلف» في الضاحية الشرقية من مدينة المكلا. وشوهدت مدرعات وآليات جنود محيط مقر القيادة وفي الشوارع التي منع الوصول أو الاقتراب منها,كما سُمع دوي الانفجارات جراء القصف في أرجاء المنطقة.

وتقول المعلومات إن مما ساعد الجيش في تحرير مقر القيادة هو استخدام القذائف الحارقة التي أطلقت من البحر,وتورد المعلومات أن المسلحين قتلوا جميعاً وهو ما أكده المصدر العسكري لكن دون معرفة كم عددهم. ولم يعرف مصير الجنود والضباط الذين كانوا محاصرين داخل الطابق الثالث وهل نجوا من القصف أم سقطوا قتلى.