استغرب اللواء محمود احمد سالم الصبيحي وزير الدفاع المستقيل مما اسماها تسويق الاكاذيب والاشاعات المفبركه من حين لاخر واستخدام شخصيته للاستهلاك الاعلامي والمناكفات في وقت يمر الوطن بمنعطف خطير .
ووقال رئيس اللجنة الامنية المشكلة بالإعلان الدستوري انه كان باستطاعته الهروب كما يهرب الكثير من الشخصيات العسكرية والدبلوماسية وطلب اللجوء السياسي ولكن ضميره الوطني لا يسمح له ان يترك المؤسسة العسكرية تسقط وتذهب الى المجهول .
واكد الصبيحي ان مشاركته في رئاسة اللجنة الامنية كانت بقناعه تامه ولاوجود لأي ضغوطات او تكتيكات كما تسميها بعض الوسائل الاعلامية فواجبه الوطني جعله امام خيارات كثيرة كان افضلها الاستمرار والحفاظ على المؤسسة العسكرية والبحث عن حل يضمن الاستقرار ويتطلب التفكير الجاد والحاسم بشكل وطني والابتعاد عن النعرات والصراعات التي تضرب قلب النسيج اليمني .
واشار الصبيحي ان مشكلة اليمن الحقيقية هي الفقر والارهاب وسوء الوضع الاقتصادي إضافة إلى الفساد السياسي وكثير من العوامل تجعلنا نغلب المصلحه العامة والوطنية على كل المصالح الضيقة .
ونقل “هنا عدن” عن الصبيحي : يفترض ان نكون اكثر واقعية واكثر انضباط لما يمليه لنا الضمير الوطني وبدل من تسويق الاكاذيب كسلاح من أسلحة الحروب النفسية المضللة وبدل من من تأجيج نيران الاختلاف، وإشعال حرب الميادين المؤيدة والمعارضة علينا ان نبحث عن مساحات التواصل بيننا كيمنيين ، وهى كثيرة، من أجل تقليل مخاطر التشاحن، وتجنيب الوطن خطر التنازع؟
