جمال بن عمر يرد على انسحاب الناصري باربع حقائق موجهة للشعب اليمني .. اعرفها !!

Monday 30 November -1 12:00 am
جمال بن عمر يرد على انسحاب الناصري باربع حقائق موجهة للشعب اليمني .. اعرفها !!
----------

 رحب المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر بتشبث التنظيم الوحدوي الناصري بالحوار الوطني الجاد سبيلا لحل الأزمة الخطيرة التي تمر بها اليمن.

وأصدر التنظيم الوحدوي الناصري، اليوم الثلاثاء، بيانا للرأي العام اليمني وضح فيه موقفه بشأن تعليق مشاركته في المفاوضات الجارية بين مختلف المكونات والأحزاب السياسية لإيجاد مخرج للأزمة الخطيرة التي تعصف باليمن.

وقال بيان صادر عن مكتب جمال بن عمر تعليقا على بيان الناصري، إنه «يلاحظ إشارة التنظيم بشكل مبهم إلى مسؤولية محتملة للمستشار الخاص للأمين العام في إعلانهم تعليق مشاركتهم للمرة الثانية خلال الحوار. حيث لمح البيان إلى أن المستشار الخاص لم يؤكد على المرجعية المتوافق عليها بين كل اليمنيين ولم يعلن عدم اعترافه بما يسمى بـ «الإعلان الدستوري».

وأضاف مكتب بن عمر: «وتبديدا لأي إبهام أو سوء فهم، يرى مكتب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن ضروريا تذكير التنظيم الناصري ولفت انتباه عموم اليمنيين إلى عدد من الحقائق».

وبحسب مكتب بن عمر فإن تلك الحقائق تتمثل في «إن المرجعية الوحيدة للمفاوضات، منذ اليوم الأول لانطلاقها، هي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة، فضلا عن قرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن».

وتتمثل الحقيقة الثانية التي أوضحها المبعوث الأممي في: «لقد سبق للمستشار الخاص للأمين العام عدا ما مرة التأكيد على هذه المرجعية سواء داخل قاعة المفاوضات، أو في تصريحاته للصحافة، وجدد التأكيد عليها مرة أخرى خلال إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن».

وثالثا: «لقد سبق للمستشار الخاص أن وصف ما يسمى ب”الإعلان الدستوري” بأنه إجراء أحادي الجانب. وهذا يعني أنه لا يدخل في المرجعيات في عملية سياسية قائمة على التوافق والشراكة كما هو الشأن في اليمن».

وأما الحقيقة الرابعة فهي: «أدان القرار الأخير لمجلس الأمن بشأن اليمن كل الإجراءات الأحادية التي أقدم عليها أنصار الله، وحث جميع الأطراف على الانخراط في حوار جامع برعاية الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل توافقي وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ونتائج مؤمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني. وقد فات التنظيم الناصري الانتباه إلى هذا التأكيد الإضافي على مرجعية أي حوار يمني يمني يجرى تحت رعاية الأمم المتحدة».

وأوضح مكتب بن عمر أن قرار مجلس الأمن ومواقف المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لا تدع أي مجال للشك إزاء مرجعية الحوار والمفاوضات، وعليه، فإن تحري الدقة في تبني المواقف وتعليلها أمر ضروري في وقت تسود الضبابية المشهد السياسي اليمني.

وتابع قائلاً: «لقد اضطلع التنظيم الوحدوي الناصري بدور بناء في المفاوضات الجارية قبل أن يعلق مشاركته فيها، وفي كل استحقاقات المرحلية الانتقالية، خاصة مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ويهيب المستشار الخاص بالتنظيم بالعودة إلى طاولة الحوار خاصة وأن كثيرا مما ورد في بيانه متوافق مع الاتجاه العام للمفاوضات ومع مضمون القرار الأخير لمجلس الأمن حول اليمن».