مع ان الامر ليس بجديد في علاقتي بنادي الصقر - إلا إني وجدت نفسي وفي اطار المشهد الأخير الذي جمعني بهذا النادي العريق والكبير والنموذجي حين حلقت معه في مشاركته الأسيوية الثالثة عبر لعبة كرة القدم التي يحمل فيها ثنائية الموسم الماضي .. مطالبا برص بعض السطور بقلمي المتواضع لأحكي قصة حب كتبت بعنوان الوفاء المتبادل بيني وبين من يديرون هذا الصرح الذي لامس مواقع عالية لم يلامسها احد قبله ولا بعده في مساحة شاملة لمنظمومة عمل وعطاء رياضي وثقافي واجتماعي " يتجمل يوما بعد يوم ".
في واقع مشوار الإعلامي لم احظي بمرافقة اي بعثة رياضية "سوى" مرة وحيدة كانت مع بعثة رياضة اتحاد المرأة .. وحظيت بحضور متعدد مع بعثات النادي الحالم .. لأكون في مساحة تشريف واسعة حلقت بها مع تحليق العاب الصقر " القدم - اليد - الطائرة" في المحفل الآسيوي والعربي .. وفي هذا وصف شامل بجزئيات تمر عليه بانسيابية بحتة تعطيني نفس جميل مصدره جمال الروح التي تعاملت بها معي قيادة الصقر في اطار الوفاء المتبادل الذي لا ينظر الى الصغائر والنزعة الى النطاق الجغرافي ، لتؤكد أنها من صنف مختلف تدرك ما تريد وتضع مفاهيم عملها في ممر خاص يدرك أشياء لا يدركها الآخرون حين يخطون في اتجاه مثل هذه المواعيد الكبرى لهم والتي يترحلون فيها صوب منافسات خارجية .
نعم يا سادة .ز شرفني الصقر عبر قيادته المتميزة التي صنعت تاريخ ناديها في سنوات قليلة لكل ألوان التميز لتتربع على الرياضة اليمنية وتتفوق على الجميع ببطولاتها .. فكنت في ذلك قلما ومرافقا اسعي بحرص وجهد وثقافة الحدث لأكون مواكبا قادرا على العطاء ورد جميل اللحظة التي انتسبت إليها برفقة ألوان صفراء يرتديها لاعبوا الصقر دفاعا عن سمعة الرياضة اليمنية في محافل قارية وعربية .. هذا هو الصقر بادر الواعية وفكره النموذجي الذي أعطاني تلك الفرص وسد فجوة بيني وبين ممارسة عملي الإعلامي في أجواء مختلفة خارج الحدود .. بعدما غابت كل الجهات وتاهت عن حضوري في الإعلام الرياضي منذ سنوات .
سأختصر المساحة وسأكتفي بختام هذه المساحة بالشكر والتقدير والعرفان "للصقر الكيان" ولسلوكيات إدارته الواعية التي يقودها "المحافظ" شوقي احمد هائل رئيس النادي ونائبه "الفولاذي" رياض الحروي .. لما وضعوه إمامي بفتح طريق التحليق مع فريقهم الكروي في رحلة عشق أباد والمنامة .. متعهدا لهم بالبقاء وفيا مادام في القلب نبضا
