كشف مصدر موثوق ان إتصالات تجريها قيادات عسكرية لها وزن وثقل في الجيش اليمني بهدف إحتواء أي موقف أو أي تطورات مفاجئه تهدف للزج بالجيش في اتون الصراع المسلح في ظل تعقد الأزمة السياسية .
وحسب المصدر فإن الهدف من تلك الإتصالات والتحركات تحييد الألويه العسكرية وكافة الوحدات التابعة للجيش والأمن في المحافظات في حالة إندلاع اي صراع مسلح بين الأطراف والقوى السياسية .
وكشف المصدرعن تأييد عدد من القادة العسكريين مبدأ عدم تنفيذ اي قرار قد يصدر من عدن او صنعاء فيما يتعلق بالجيش منها التعيينات أو التحركات مع الألتزام بمبدأ الحياد والحفاظ على الامن والإستقرار في المحافظات قدر الإمكان .
ووعد المصدر كشف المزيد من تفاصيل تلك اللقاءات والتواصلات بين قيادات عسكرية وشخصيات مجتمعية في المحافظات الشمالية والجنوبية .
واضاف المصدر ان هدف تلك التواصلات وطني بحت منه الضغط على القوى السياسية سرعة التوصل الى إتفاق نهائي يحل الازمة القائمة حسب وصفه.
