أثارت المناورات العسكرية للجيش اليمني مع كتائب محترفة من اللجان الشعبية المواليه لأنصار الله وعلى تخوم المملكة العربية السعودية جدلاً محلياً وأقليمياً واسعاً .
وحسب مصادر فإن المناورات التي شاركت فيها وحدات عسكرية برية وجوية مستمرة لأيام وأن فريقاً من الإعلاميين اليمنيين وصل منطقة المناورات لتغطيتها .
وأثارت المناورات حفيظة دول خليجية فيما أخرجت بعضها عن طور السياسة ولو عن طريق الإعلام فقد شن محللون سياسيون من السعودية هجوماً على من أسموهم بـ "الحوثيين" ووصفوهم بالعملاء .
وتأتي المناورات في ظل دعوة المملكة للأطراف اليمنية الى حوار برعايتها في الرياض غير أن أنصار الله ومكونات أخرى رفضت الدعوة .
وعلى ما يبدو أن المملكة في حرج شديد سيما بعد رفض الدعوة فهي لا تريد الظهور وكأن اليمن خرجت عن طاعتها سيما بعد ان خاضت مواجهات دبلوماسية في مجلس الأمن من أجل نقل الحوار من رعاية الأمم المتحدة الى رعايتها .
وحسب مصدر موثوق فإن المملكة قدمت عروضاً للأطراف اليمنية حتى تضمن مشاركتها في الحوار الذي دعت اليه غير أنها فشلت في إقناع الأطراف بذلك .
وشكلت المناورات العسكرية على الحدود صدمة غير متوقعة للرياض خاصة والجيش اليمني مع أنصاار الله ينفذان المناورات ما أعتبرتها الرياض رسالة تصعيدية غير أنها لم ترد رسمياً على ذلك
