"شفيع العبد" لـ الحوثي "العماد": من يغرق في العمالة لا يحق له اتهام الآخرين بها

Monday 30 November -1 12:00 am
"شفيع العبد" لـ الحوثي "العماد": من يغرق في العمالة لا يحق له اتهام الآخرين بها
- خاص:
----------

وجه شفيع العبد العضو المؤسس في التكتل الوطني للإنقاذ واستعاد الدولة الذي اعلن عن اشهاره رسميا في العاصمة صنعاء اليوم، ردا قويا للصحفي المحسوب على جماعة الحوثي محمد العماد الذي اتهم عبر قناة الجزيرة الاحزاب والمكونات المشكلة للتكتل بالعمالة للخارج.

وقال العبد الذي كان ضيفا على نشرة الجزيرة منتصف اليوم عبر نافذتها الخاصة التي تبث من العاصمة عدن، اقول للأخ العماد: " من يغرق في العمالة حتى اذنيه لا يحق له اتهام الاخرين بها".
ومضى عضو مؤتمر الحوار الوطني عن الحزب الاشتراكي اليمني في الحديث عن اهمية التكتل الوطني العريض والدور المؤمل منه في التصدي للجماعة العصبوية المسلحة حد وصفه.
مشيرا الى ان الاعلان عن التكتل لم يكن وليد لحظته بل جاء عبر عملية تحضير تمت ادارتها بين المكونات والاحزاب المشاركة منذ مدة غير قصيرة.
وأعلنت قوى سياسية وحركات ثورية ومنظمات مجتمع مدني، اليوم السبت، في العاصمة صنعاء، عن تأسيس تكتل سياسي، لـ"استعادة الدولة، ورفض استخدام القوة لتحقيق مكاسب سياسية".
وحسب مراسل الأناضول، فإن أحزاباً سياسية وحركات ثورية ومنظمات مجتمع مدني وبرلمانيون وأكاديميون ونقابات، أشهرت في أحد فنادق صنعاء "التكتل الوطني للإنقاذ".
وأوضح أن التكتل يضم 7 أحزاب، من بينها حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان مسلمون)، وحزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري (مشارك في الحكومة المستقيلة)، وحزب الرشاد اليمني (سلفي)، وأحزاب أخرى، إضافة إلى عدد من الحركات الثورية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني وفصائل من الحراك الجنوبي.
ويترأس التكتل، البرلماني اليمني البارز عبد العزيز جباري، والأمين العام لحزب العدالة والبناء (منشق عن حزب الرئيس السابق عبدلله صالح) فيما يرأس أمانته العامة الشيخ القبلي غسان أبو لحوم.
وقال بيان صادر عن التكتل حصلت الأناضول على نسخة منه، إن إشهار التكتل "جاء كخطوة في طريق استعادة الدولة للحفاظ على كرامة اليمنيين وبناء مشروعهم الحضاري الإنساني".
وأشار البيان إلى أن تأسيس التكتل "يهدف للتصدي للتداعيات المدمرة لحاضر وطننا ومستقبل أجياله، المتمثلة في استمرار حالة المراوحة والاستقطاب الحاد، ومحاولات التفرد والاستحواذ وإرهاب الشعب اليمني وقمع حرياته وانتهاكات حقوق الإنسان والاعتداء على مؤسسات الدولة ورموزها وتهديد الأحزاب والمنظمات والحركات الشبابية وقياداتها والاعتداء على الصحفيين".
وأوضح البيان أن التكتل جاء على أساس مرجعيات وطنية في مقدمتها النظام الجمهوري الاتحادي الديمقراطي التعددي، القائم على الانتخابات الحرة النزيهة كخيار وحيد لليمنيين في التداول السلمي للسلطة، والمواطنة المتساوية وحرية الرأي والتعبير وفقاً للهوية الوطنية والقيم العربية والإسلامية والشراكة في السلطة والتوزيع العادل للثروة.
ومنذ 21 سبتمبر الماضي، تسيطر جماعة "الحوثي" بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية بصنعاء، ولاحقاً فرضت الإقامة الجبرية على الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس وزرائه خالد بحاح، ووزراء آخرون، في منازلهم بالعاصمة، قبل أن يفلت هادي من قبضتهم في 21 الشهر الماضي، ويصل إلى عدن، في الجنوب، ويبدأ ممارسة مهامه الرئاسية من هناك، وسط تأييد إقليمي ودولي له.