لقاءات الرئيس عبدربه منصور هادي في عدن مع عدد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والقبلية خلال الأيام القليلة تميزت بالصراحة والشفافية والكشف عن بعض الحقائق.. ففي حديث لفخامته مع ممثلي منظمات المجتمع المدني الذين التقى بهم في عدن قال انه عندما أصدر قرار إقالة محمد صالح الأحمر، قائد القوى الجوية أجرى اتصالات بأمناء الأحزاب والتنظيمات السياسية فوجد جميع هواتفهم مغلقة، لكنه تفاجأ باتصال من المبعوث الأممي جمال بنعمر يقول فيه :"لقد تهورت باقإلة محمد صالح الأحمر!"، ثم اتصل به الأمين العام لتجمع الإصلاح عبدالوهاب الآنسي ليقل هو الآخر للرئيس هادي :"لقد تهورت!".
وبحسب حديث الرئيس هادي ان ردود الافعال توالت حيث حضر د. عبدالكريم الأرياني مرسلا من علي عبدالله صالح بشأن الغاء قرار إقالة محمد صالح الأحمر فرد هادي عليه: لن أتراجع عن قراري واذا صالح أراد قصف منزلي فليفعل!.
وعن حقيقة أخرى في ممارسة الضغوط عليه قال الرئيس هادي قبل اختطاف مدير مكتبه د. أحمد عوض بن مبارك اتصل بي عبدالملك الحوثي وقال: لا تسلم مسودة الدستور مالم فلن نجعله يصل إليك.
حياة عدن :
