شباب ونساء نازحون في دولة جيبوتي يدعون أهالي عدن إلى عدم النزوح إلى جيبوتي

شباب ونساء نازحون في دولة جيبوتي يدعون أهالي عدن إلى عدم النزوح إلى جيبوتي لعدة أسباب أهمها:

1- إذا وصلت إلى ميناء جيبوتي قادماً من عدن, يتم أخذك إلى مخيم في الصحراء للنازحين اليمنيين هناك, حيث يغلب عليه الحر الشديد  من أشعة الشمس الحارقة في النهار, وأما في الليل فتخرج الحيوانات المفترسة أبرزها الضباع وغيرها, وكذلك تنتشر الثعابين والعقارب.

2- وجود مستشفيات غير مؤهلة للعلاج, حيث أن مستشفيات عدن أفضل منها بكثير.

3- إذا أردت الخروج من المخيم المخصص للنازحين اليمنيين, فإنه يجب عليك أن تحصل على ضمين, يضمنك لدى السلطات الجيبوتية, وإلا فلن يُـسْـمح لك بالخروج من المخيم.

3- إذا وصلت إلى ميناء جيبوتي, قادماً من عدن, ورفضت الذهاب إلى مخيم النازحين, فإن سلطات الأمن الجيبوتية تقوم بوضعك في ( هنجر ) گبير, معرض لدرجة حرارة مرتفعة, بسبب شدة حرارة الشمس, وفي نهاية الأمر لن تستطيع الخروج من هذا الهنجر الحار جداً إلا في حالة مجيء مواطن جيبوتي إلى الميناء لكي يضمنك أمام الأمن ضمانة رسمية, ويشترط في الضمانة أن يقوم الضمين بتوفير سگن لك في جيبوتي ( طبعاً على حسابك الخاص ).

4- أسعار الفنادق في جيبوتي مرتفعة الثمن, فقضاء ليلة واحدة في فندق بـ 100 دولار أميركي, وهناك فنادق أخرى سعر المبيت لمدة ليلة واحدة بـ 60 دولار, ولكنك لن تجدها شاغرة, لأن تلك الفنادق ( الرخيصة التي بـ 60 دولار ) ممتلئة.

5- إذا أردت أن تشتري شريحة اتصال, فيجب أن يضمنك مواطن جيبوتي لتتمكن من شرائها, لأن بطاقتك الشخصية لا تضمنك لدى السلطات الجيبوتية.

6- على كل من يضطر للنزوح إلى جيبوتي, فإن النصيحة له, أن يستقل قطار إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا, وهناك المعيشة رخيصة جداً, والأجواء باردة, بعكس جيبوتي تماماً التي تتميز بغلاء المعيشة والأجواء الحارة جداً.