الفنان محمد عبده يعترف : ﻋﺸﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺃﻳﺘﺎﻡ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺑﺎﺋﻊ ﺧﻀﺎﺭ ﻭﻣﺆﺫﻥ .. ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺳﺎﻟﻢ ﻻ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ

Monday 30 November -1 12:00 am
الفنان محمد عبده يعترف : ﻋﺸﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺃﻳﺘﺎﻡ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺑﺎﺋﻊ ﺧﻀﺎﺭ ﻭﻣﺆﺫﻥ .. ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺳﺎﻟﻢ ﻻ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ
----------
 
ﻗﺎﻝ ﻓﻨﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ، ﺇﻧﻪ ﻋﺎﺵ ﻳﺘﻴﻢ ﺍﻷﺏ،
ﻭﺣﺘﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﻢ ﻳﺮﻫﺎ ﻷﻧﻬﻢ ﺣﺮﻗﻮﺍ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺑﻜﺎﺀ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻛﻠﻤﺎ
ﺭﺃﺕ ﺻﻮﺭﺗﻪ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﻳﺎ ﻫﻼ ﺭﻣﻀﺎﻥ " ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ
ﺭﻭﺗﺎﻧﺎ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﺣﻨﻮﻧﺔ ﻭﻋﺼﺎﻣﻴﺔ
ﺭﺑﺘﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺣﺐ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩ .
ﻭﻗﺎﻝ " ﻋﺸﺖ ﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﺭﺑﺎﻁ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻟﻔﻘﺮﺍﺀ
ﻭﺍﺭﺗﺎﺩ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺩﺍﺭ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺋﻲ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺑﺎﻟﻤﻠﻚ
ﻓﻴﺼﻞ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺻﻰ ﺑﺪﺧﻮﻟﻲ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ
ﻋﺸﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻳﺎﻡ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ، ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻓﺢ ﻭﺍﺟﺘﻬﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﺐ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻩ ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻞ ﻭﻋﻤﺮﻩ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﺋﻊ ﺧﻀﺎﺭ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺍً ﻟﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ
ﻭﻣﺆﺫﻧﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺻﻮﺗﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً
ﻭﻧﻔﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﻉ ﻋﻨﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺨﻄﻒ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ " ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻥ ﺃﻱ
ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺗﻨﺠﺢ ﻣﻌﻲ ﻳﻈﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻮﻥ ﺃﻧﻨﻲ ﺧﻄﻔﺘﻬﺎ ﻣﻨﻬﻢ " ،
ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﻷﺑﺮﺯ ﻛﺘﺎﺏ
ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻭﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺗﻀﺎﻫﻲ
" ﻭﻫﻢ " ﻭ " ﺟﻤﺮﺓ ﻏﻀﻰ " ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﺨﻄﻔﻬﺎ.
ﻭﺫﻛﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻗﺼﺔ ﺃﻏﻨﻴﺔ " ﻭﻫﻢ " ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻐﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻓﺎﺋﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻪ ﻭﻃﻠﺐ
ﻣﻨﻪ ﻏﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻥ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺳﺎﻟﻢ ﻃﻠﺐ ﺗﻌﺪﻳﻞ
ﺍﻟﻠﺤﻦ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﻮﺍﻓﻘﻪ ﻣﻊ ﻟﻮﻧﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﻓﺾ ﻣﻠﺤﻦ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﻋﻤﺮ ﻛﺪﺭﺱ ﺃﻱ
ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻓﻲ ﺃﻟﺤﺎﻧﻪ ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺇﻟﺤﺎﺡ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ
ﻏﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﺮﻁ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺮﺩ
ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ ﻟﺰﻋﻤﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻴﺪ ﻓﻲ
ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻴﻘﺮﺭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻨﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺗﺴﺠﻴﻞ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺼﻮﺗﻪ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﻳﺼﺎً ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﻏﻨﺎﺀﻫﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﻫﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺗﻘﻠﻴﺪ
ﻓﻨﺎﻧﻲ " ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ."