قال الإعلامي اليمني والقيادي بجماعة الحوثي ، أسامة ساري، إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، غادر اليمن ووصل إلى مطار العاصمة الروسية موسكو قبل يومين بصورة سرية جدا،وتوقع ساري في منشور جديد له بصفحته الشخصية قبل قليل، أن مغادرة صالح هذه -إن صح الخبر- قد تمت من خلال صفقة أبرمتها الإمارات، التي تسعى كما قال ساري لهزيمة السعودية..وكان موقع "المؤتمر نت" قال اليوم الخميس إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبيالعام تلقى رسالة جوابية من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ردا على رسالة كان بعثها صالح اليه في وقت سابق.وأشار الموقع الرسمي للمؤتمر إلى أن الرئيس الروسي بوتين عبر في رسالته عن شكره للرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح على رسالتهاليه،واكد "بوتن" حرصه على تعزيز علاقتهما على المستوى الشخصي وعلى مستوى التعاون بين حزب روسيا الموحدة والمؤتمر الشعبي العام حسب الموقع .وأشار الرئيس الروسي في رسالته الى الرئيس صالح ان علاقتهما الشخصية لا يمكن ان تنسى.وأكد الرئيس بوتين في رسالته ان بلاده تبذل كل الجهود الرامية الى وقف الحرب على اليمن وتسعى الى تسوية سلمية للنزاع عبر استئناف الحوار الوطني الشامل بمشاركة كل الاطراف السياسية اليمنية شرط احترام سيادة اليمن ووحدة اراضيه. وفيما يلي يعيد "اليمن السعيد" نص منشور ساري كما ورد في صفحته الشخصية بالفيسبوك:"الأمارات المتحدة تضاعف هزيمة السعودية..وخبر وردني لم أتثبت من صحته أن الزعيم وصل مطار موسكو قبل يومين بصورة سرية جدا.... من يا ترى يؤكد لنا هذه المعلومة."ذكرت مصادر مطلعة أن الجولة التي قام بها القائم باعمال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إلى عددمن الدول الأوربية اثارت غضب ناب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس وزراء المهندس خالد بحاح وتسببت في اقالة ياسين من منصبه. وأشارت تلك المصادر الى ان ياسين اصحطبفي جولته اخوه عبد الله والدكتور القباطي للحصول على بدل السفر خاصة وانهما ليسا من رجال السياسة.الا أن نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء خالد بحاح لم يفصح عن ذلك وأكتفى بالقول في حديثه لقناة البي بي سي الاسبوع الماضي إن مهمة رياض ياسين كقائم بأعمال وزير الخارجية انتهت فور تمكن الصايدي من الخروج من الإقامة الجبرية التي فرضت عليه. وأضاف "الآن انتهت الحاجة ووزير الخارجية موجود ولا داعي لأن يستمرالقائم بالأعمال وكما يقول المثل إذاحضر الماء بطل التيمم"مطالبا بضرورة تصحيح هذا الخلل سريعاً.
