تطورات خطيرة في مسار الصراع بتعز

Monday 30 November -1 12:00 am
تطورات خطيرة في مسار الصراع بتعز
----------
أفادت تقارير إعلامية باشتعال النيرانفي مستشفى الثورة بعد قصفه من قبل الميليشيات الحوثية. ونقل مراسلالجزيرة عن مصدر في المقاومة بجبهة الضباب قوله: “نستطيع الاستيلاء على طريق المخا تعز خلال ساعات إذا تم تأمين المناطق المقابلة للرمادة والربيعي شمال غرب تعز” وكانت المقاومة قد سيطرت على كل التلال المطلة على منطقتي الربيعي والرمادة قرب اللواء 35 غرب تعز .. أصبحت نقاط الحوثيين في الطريق الرابط بين المخا وتعز في مرمى وحدات من الجيش الوطني والمقاومة. يشار إلى أن معظم مدينة تعز يعد الآن تحت سيطرة المقاومة، فيما لا تزال للحوثيين بعض الجيوب في الجحملية العليا وصالة، التي كانت تضم المربع الأمني ومقر حكم ولي عهد دولة الأئمة المتوكلية أحمد حميد الدين، قبل ثورة ايلول/سبتمبر1962. ولأهمية مدينة تعز، وأبعاد معركتها الرمزية والتاريخية، بدأت محافظة إب المجاورة، والتي يضمها إقليم واحد مع محافظة تعز، بدأت تلك المحافظة بالدخول شيئاً فشيئاً على خط المواجهات، وإن كان دخول إب على خط المقاومة متقدماً منذ دخول المواجهات بين الحوثيين وقبائل »الرضمة« بعيد دخول الحوثيين صنعاء. وبعد تحرك الجبهات في تعز تداعت جبهة إب، وتحرك المقاومون في إقليم آزال نفسه، حيث استولى الثوار على منطقة »عتمة«، وهي أول منطقة تسقط في يد المقاومة من مناطق محافظة ذمار التابعة لإقليم آزال الذي يضم العاصمة صنعاء وصعدة وعمران وذمار، لتصبح المقاومة علىبعد أقل من مئة كيلومتر من العاصمة صنعاء التي تحركت فيها جبهة أرحب، شمال العاصمة عندما عادت قرية »الجنادب« للانتفاض مرة أخرى قبل أن يشن عليها الحوثيون هجوماً كبيراً غير متكافئ انتهى بدخولها وتفجير أكثر من عشرين منزلاًلقياديين في المقاومة هناك ، كما شهدت مقاومة آزال عمليات نوعية لمناطق متعددة من العاصمة مثل الحيمتين وبني مطر. ولعل الإمام أحمدحميد الدين كان مدركا لأهمية تعز إذاتخذ من قصره في صالة مقراً لإدارة شؤون الدولة عندما كان ولياً للعهد.