طلب الزواج من والدته فقتله بمساعدة صديقه

Monday 30 November -1 12:00 am
طلب الزواج من والدته فقتله بمساعدة صديقه
----------
بخطوات مرتعشة تقدمت امرأة في الأربعين من عمرها إلى مركز الشرطة,حيث التقت هناك ضابط المركز الذي اعتقد في بداية الأمر أن هذه المرأة جاءت للشكوى من ولد عاق وتريد تأديبه عن طريق الشرطة كما يحدث في كثير من شكاوى لآباء وأمهات ضد أبنائهم العاقين, لكنه فوجئ بها تخبره أنها تريد الإبلاغ عن جريمة قتل ارتكبها ابنها.لم يصدق الضابط ما قالته المرأة وطلبمنها أن تحكي له الواقعة بالتفصيل كما سمعتها من صديق ابنها الذي لم يستطع إخفاء الجريمة أكثر فاعترف لها بارتكابها بعد معاناة طويلة مع الضمير.ووفقا لحديث المرأة فإن لديها ابناً يبلغ من العمر 20 عاما وهو يتيم الأب ووحيد والدته التي نذرت حياتها لتربيته والاهتمام به منذ رحيل والده قبل أكثر من 10 سنوات, ورفضت الاقتران بأي شخص آخر.مؤخرا تقدم رجل "أرمل" لخطبة هذه المرأة من ابنها واعترف له بأنه كان يريد الزواج بها منذ سنوات ولكنها رفضت حرصاً على مشاعر ابنها الذي كان حينها لا يزال صغيراً وقد لا يستوعب مسألة زواج أمه, وبما انه صار الآن شاباً فإن الوضع يختلف.غير أن النتيجة كانت عكسية تماما.. الابنلم يتفهم الأمر واعتبر كلام هذا الرجل طعناً في شرف والدته ,فتشاجر معه وهدده بالقتل إن تحدث مع أحد بهذا الخصوص.بعد أيام قليلة التقت الأم بهذا الرجل وعلمت بما حدث مع ابنها فغضبت وحين عادت إلى المنزل تشاجرت مع ابنها لأنه أخفى عنها الموضوع , تصرفه مع الرجل من تلقاء نفسه , وأخبرته بأنها فعلاً ترغب بالزواج منهذا الرجل وانتظرت هذه اللحظة سنوات طويلة ولن يمنعها أحد من تحقيق رغبتها.لم يجد الابن وسيلة لإثناء الأم عن الزواج سوى تهديدها بالرحيل من المنزل ومن اليمن بشكل عام ولن ترىوجهه بعد اليوم على الإطلاق, فكان رد الأم حازما وتوجهت إلى غرفة نومه وأخذت بعضا من ملابسه وألقتها في وجهه وقالت له :"لقد أصبحت رجلاً وصار بإمكانك ترك والدتك والرحيل".أخذ الشاب ملابسه وغادر المنزل ليحل ضيفاً على صديقه "الحميم" لبضعة أيام ,ظل خلالها يفكر بكيفية الانتقام من هذا الرجل الذي فضلته والدته عليه ,وفي أحد الأيام فوجئ الشاب بالرجل نفسه يطرق الباب ويطلب منه العودة إلى والدته والقبول بالأمر الواقع "ومافيش داعي للفضائح بين الناس".لم يشأ الشاب أن يفوت هذه الفرصة والانتقام من هذا الرجل فقام بسحبه إلىداخل الغرفة المنفردة عن منزل صديقه وانهال عليه بكل ما أوتي من قوة وساعده صديقه في ذلك مستغلين خلو بيت الصديق من أفراد أسرته لذهابهم إلى التسوق.لم يوقف الشابان اعتدائهما على الرجل إلا بعد أن توقف عن التنفس وسكن عنالحركة , ثم قاما بأخذ الجثة ودفنها في حديقة المنزل.. وحتى لا يشك احد في سبب حرثهما لبقعة من الأرض,قام الاثنان بحرث جزء آخر من الحديقة وتقليب أتربتها وتنظيفها من الأعشاب.في اليوم التالي أخبر هذا الشاب صديقه بأنه سيعود إلى والدته وكأن شيئاً لم يكن وسيأتي لزيارته كل يوم كعادتهم وبدون إثارة أي شكوك.مضى يومان والشاب غائب تماما عنصديقه الحميم وتلفونه مغلق, في وقت كان خبر الاختفاء المفاجئ للمجني عليه قد بدأ بالانتشار, فشعر الصديق بالقلق والخوف وذهب إلى منزل الشاب للبحث عنه ولكنه فوجئ بوالدته تخبره أنها لم تر ابنها منذ رحيله, وأبدت له تخوفها من أن يكون له علاقة باختفاء خطيبها.لم يعرف الصديق ماذا يفعل فعاد إلى منزله وأغلق باب غرفته على نفسه وظل منتظرا أيّ خبر من صديقه , وفي نفس الوقت كان شبح القتيل يطوف حوله على مدار الساعة , وبعد نحو أسبوعمن ارتكاب الجريمة عاود الشاب الذهاب إلى منزل صديقه للسؤال عنه ,فأخبرته الأم بأن ابنها قد يكون ذهب للعمل في السعودية عن طريق التهريب لأن هذه كانت رغبته.حينها لم يتمالك الصديق نفسه وانفجر من البكاء وكان جسمه يرتجف بشده ويتصبب عرقاً ولسانه يردد عبارات سب وشتم لصديقه الذي فرّ بجلده وتركه يتحمل المصيبة لوحده, الأمر الذي أثار شكوك المرأة فأمسكته بقوة وطلبت منه إخبارها ما هي المصيبة التي ارتكباها, فسرد لها الحكاية كاملة.أصيبت المرأة بالذهول ولم تشعر بنفسها إلا وهي في مركز الشرطة للإبلاغ عن الجريمة.. فتم القبض على هذا الشاب واستخراج الجثة من الحفرة والتعميم بشريكه في الجريمة على جميع الأقسام, وحين سأله المحققون حول سبب مسايرته لصديقه في ارتكابجريمة القتل والقبول بدفن الجثة في حوش منزلهم؟ حاول التبرير بقوله إن صداقتهما كانت قوية وأنهما كانا يأكلان ويشربان وينامان معا, وغيرها من التبريرات التي أثارت شكوك المحققين حول سلوك هذا الشاب فكثفوا أسئلتهمفي هذه الجزئية ليعترف لهم بعد ذلكبأنه وصديقه كانا شاذين ومارسا اللواطمع بعض مرات عديدة.* صحيفة الثورة