“السمنة” هاجس النجوم.. فنانونقهروها وآخرون إلى “المصحات النفسية”

Monday 30 November -1 12:00 am
“السمنة” هاجس النجوم.. فنانونقهروها وآخرون إلى “المصحات النفسية”
----------
“السمنة” هاجس يراود الكثير من الأشخاص حول العالم، إلا أن الفتيات هن الأكثر حرصًا على رشاقتهن، خاصة نجمات المجتمع والفنانات، ولا تتوقف تلك الأزمة عند سيدات ورجال الشرق فقط، بل هي موجودة وقد تكون بمعدلات أعلى في الولايات المتحدة الأمريكية أوروبا.فعن النجمات العرب، تعتبر سمية الخشاب، هي أبرز من كسرت الحدود وقواعد الرشاقة بعد مرضها، واكتسبت وزناً غيّر من ملامح وجهها.ولكن سمية، لم تترك نفسها فريسة سهلة لشبح السمنة، للقضاء على نجوميتها، وإنما اتبعت نظاماً غذائياً قاسياً، نجحت خلاله أن تصل لقوام عارضات الأزياء، لتصبح أجمل مما كانت عليه قبل اكتساب الوزن الزائد.ونفس الحال للنجم أحمد زاهر وزوجته هدى، الذي ظهر منذ فترة بوزن زائد لدرجة مخيفة، أثارت حفيظة جمهوره للاطمئنان على صحته، حتى خسر الكثير من وزنه مؤخرًا، وأكد أنه لم يخضع لأي عملية جراحية، ولكنهاتبع نظاماً صحياً وسليماً في الطعام، مع تشجيع زوجته التي فقدت الكثير من وزنها هي الأخرى، ولم تتأثر بحملها الأخير، حيث ظهرت بعد أسابيع قليلة من ولادة ابنتها نور، في غاية الرشاقة.ومن ضمن أشهر الفنانين العرب الذين عانوا من السمنة، الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الذي عرفه الجمهور بجسده الممتلئ، والذي لم يعق مسيرته الفنية، إلا أنه أصر على خسارة أكثر من نصف وزنه، مع الكثير من الإرادة والنظام الغذائي الصحي والقيام بالتمارين الرياضية المناسبة له.أما النجمة شيرين، فبعد ولادتها طفلتيها، اكتسبت وزناً كبيراً، كان له تأثير سلبي على أناقتها وطلتها على المسرح، رغم أنها كانت معروفة بجسدها النحيل قبل زواجها، إلا أنها بإرادتها خسرت الكثير من الوزن، حتى لا تترك لشبح السمنة الفرصة لتدميرها.مشاهير العالموعلى المستوى العالمي، تنتشر في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت صورًا لفتيات من أوروبا وأمريكا، تتمتعن بجسد رشيق للغاية، كما أن نجمات هوليود قد ضربن كافة الأرقام والمواصفات القياسية للرشاقة.وبالبحث، نجد أن هناك بعضا من المشاهير ضاعوا في ظلام السمنة المفرطة، حتى أصيب بعضهم بالاكتئاب، ولجأوا إلى المصحات النفسية.ومع تطور التكنولوجيا لم يصبح “النظام الغذائي” هو الحل الأمثل للتخلص من السمنة، فالتدخل الجراحي وعمليات تدبيس المعدة وشفط الدهون ونحت الجسم أصبحت موجودة في جميع أنحاء العالم، إلا أنها لا تأتي بالنتائج المرجوة منها مع الوقت، وحتى أصبحت “كيم كاردشيان” بجسدها الممتلئ أيقونة للجاذبية والجمال.وتعد “ماريا كاري” ذات الصوت الملائكي الجذاب، من أبرز مشاهير العالم، الذين تعرضوا لخطر السمنة، ولكنها لم تقف عند هذا الحاجز وواصلت تقدمها واستمرار نجمها اللامع.وجاء النجم العالمي فان كيلمر، في قائمة أكثر مشاهير العالم سمنة، فبعد جسم رياضيمذهل اعتبر هدفاً لملايين الشباب حول العالم، تحول إلى رجل مريض بالسمنة المفرطة.ولم تخل القائمة من النجم “بريندان فريزر” أو “طرزان”، الذي لم تتغير معالم جسده فقط بل ملامح وجهه من السمنة.أما النجمة “جيسكا سينسون” فلم تترك نفسها فريسة للسمنة المفرطة، وفقدت نحو 27 كيلو جرام من وزنها في مدة قياسية، بعد رحلة مع نظام غذائي قاسي.بينما دافعت النجمة “جينفر لوبيز” عن جسدهاالممتلئ، قائلة: “عارضات الأزياء نحيفات جدًا حتى لا يلفتن النظر بأجسادهن ويظل التركيز على الملابس التي ترتدينها فقط”.شبح السمنةوعلى الرغم من خسارة عدد كبير من المشاهيرلأوزانهم الزائدة، إلا أن هناك عدداً كبيراً منهملم يفلحوا، في الأمر، وسقطوا فريسة لشبح السمنة، واستسلموا له، وعلى رأسهم سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، التي اكتسبت الكثير من الوزن قبل وفاتها بسبب مرضها، بالإضافة إلى الفنانة ليلى علوي، التي دائمًا ما تفشل في الحفاظ على رشاقتها، والفنانة إلهام شاهين، والمطربة الإماراتية أحلام التي تظهر أحيانًا بجسد متناسق وأحيانًا أخرى بوزن زائد.أما بالنسبة لمشاهير العالم، فجاءت على رأس القائمة الفنانة العالمية بريتني سبيرز وكريستي آلي، والفنان جون ترافولتا ومات ديمون، وليونارد دي كابوري.