شاهد الفيديو : غسان بن جدو يذر رماد قناة الميادين على عيون اليمنيين

Monday 30 November -1 12:00 am
شاهد الفيديو : غسان بن جدو يذر رماد قناة الميادين على عيون اليمنيين
----------

أكد رئيس مجلس إدارة قناة الميادين الفضائية غسان بن جدو، عن تعرض القناة لضغوط من قبل جهات لم يسمها طلبت من القناة عدم تغطية الحرب التي تقودها دول التحالف بقيادة السعودية على اليمن "وعدم الحديث عن استهداف المدنيين".


وكشف الإعلامي بن جدو، في مؤتمر صحفي عقده، الجمعة، 6 نوفمبر, وسط حضور سياسي وإعلامي تضامناً مع القناة، أنه عند محاولة الوصول إلى حلّ مع الجهات المعنيه، عرضوا علينا أنّه إذا أردنا المتابعة، فعلينا عدم التعاطي مع ملف اليمن من زاوية إنسانية، وعدم الحديث عن استهداف المدنيين".


وقال، إن قناة "الميادين قدمت نفسها كقناة عربية واقعية ومعتدلة، وهكذا ستبقى"، مجدداً "التمسك بسياسة القناة التي أعلناها سابقاً، ولا نجد حرجاً بأننا ننحاز إلى محور المقاومة"، مشيراً إلى أن "كل الملفات العربية نقاربها بهدوء ولاسيما تلك التي دفعت بعض الدول العربية إلى الضغط في سبيل وقفنا عن البث".


وذكر بن جدو أن "بعض الجهات العربية قد راسلت أوروبا وأميركا قبل انطلاق القناة لافتةً إلى أنّها ستكون معادية للسامية".


وأوضح أنّ "قرار الإيقاف عبر شركة "عرب سات" كان مفاجئاً وبدون تدرج"، وقال: "نحن ليست لدينا مشكلة مع أي دولة عربية على الإطلاق".


وأضاف أنّه "بعد السّؤال عن السبب ردّ عليهم بالقول أن ما قاله الضيف الإيراني عن حادثة الحج في مشعر منى كان أحد أسباب الإيقاف"، وتابع: "نحن تعاطينا مع حادثة منى بكل هدوء رغم أن ما جرى كارثة إنسانية" .

 

وأفاد بن جدو ، أن بعض شركات الأقمار الصناعيّة تعاطت مع القناة بضغط، بالإضافة إلى أنّه تم إقفال بعض مكاتب القناة في عدّة دول، ولكن لم نتكلّم ولم نقم ببروباغندا إعلاميّة، لافتاً إلى أنّه في إحدى الدّول قامت وزيرة الإعلام باقتحام مكاتبنا وذلك لإقفالها".


وتساءل بن جدو: "هل هي صدفة أن يأتي قرار الإيقاف مع اندلاع الانتفاضة وفتح الميادين هواءها لها؟". مشيراً إلى أنّه بعد تبلّغهم بقرار إيقاف القناة تعاطوا مع الموضوع بطريقة هادئة، لافتاً إلى أنّه تم تبادل الرسائل مع الشركة لإعلامهم بعدم قبول القناة القرار غير المنصف وغير القانوني.


وشدد رئيس قناة الميادين على أن "محاولات إسكات القناة لن تمر" ، وقال، إن الذين يسيطرون على 95 في المائة من الفضاء والإعلام العربي المكتوب والمسموع والمرئي ان كان يقلقهم صوت الميادين أو بعض الأصوات الأخرى، فهذا دليل إخفاق وليس دليل نجاح أو قوة.

 

معبراً عن استغربه "لماذا تلجأ شركة "عربسات" إلى الضغط على الحكومة اللبنانية وإحراجها في هذا الملف، علماً أن باستطاعتهم وقف بث قناة الميادين بكبسة زر".


وأكد أنّه "جرت عدّة اتّصالات مع وزير الإعلام رمزي جريج والذي تعامل بإيجابية مع القضية والذي لفت إلى أنّ هناك لجنة تدرس ما إذا كانت الميادين خالفت القوانين".