انتفاضة اسلامية في امريكا بعد طعن مبتعثة سعودية ونزع حجابها "صورة"

Monday 30 November -1 12:00 am
انتفاضة اسلامية في امريكا بعد طعن مبتعثة سعودية ونزع حجابها "صورة"
----------

تعرضت مبتعثة سعودية بولاية نيوجيرسي الأمريكية لحادثة طعن بالبطن ونزع حجابها من قبل عصابة داخل جامعة ( SDSU ) بمدينة هاكنساك، وسط تحذيرات للمبتعثين السعوديين والعرب من تعرضهم لمخاطر مماثلة.

وفي رد فعل سريع على الحادث نظم مجموعة من الطلاب المسلمين الذين يدرسون في الجامعة وقفة احتجاجية، أعلنوا فيها تضامنهم مع الطالبة.

ودشن الناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي وسم «#طعن_مبتعثه_بامريكا» تعاطفا مع المبتعثة التي قالت في اتصال هاتفي لموقع «مبتعث» رافضة الإفصاح عن اسمها «إن مجموعة من الأشخاص في سيارة تحرشوا بها لفظيا واتهموها بالإرهاب أثناء سيرها بالجامعة، ثم قام أحدهم بطعنها في منطقة البطن، ثم فروا هاربين».

وعلق «خالد العلكمي» على الحادثة عبر الوسم قائلا: «#طعن_مبتعثه_بامريكا "جريمة كراهية"، نتيجة للتحريض المتواصل ضد الإسلام»، وتساءل ساخرا «وليه تلبس حجاب وترهب المجتمع "الكيوت"؟».

بينما أرجعت «شمرية العراق» سبب الطعن للتحريض الإعلامي قائلة: «بسبب التحريض الإعلامي على المسلمين وشيطنة صورة المسلم الملتحي والمسلمة المحجبة، كله أجندات صهيونية معدة مسبقا ضد الإسلام».

وقال حساب «أحمد» ساخرا «نصحنا أمريكا أكثر من مره بأنها تحذف كتب محمد بن عبدالوهاب وابن تيمية من مناهجها !! هاه هذي النتيجة :)».

وطالب حساب «عمر التويجري» الفتيات بأخذ الحذر والحيطة، قائلا «على الجميع وخصوصا بناتنا المتحجبات في أوروبا وأمريكا واستراليا أخذ الحيطه و الحذر.. الوضع بعد هجمات باريس محتقن جدا».

أما د.«أحمد عوض الشهري» فقال «نسأل الله لها الشفاء والعافية وهنا نقف وقفة ونتساءل أين محرمها المرافق لها أليس وجود المحرم شرطا للإبتعاث؟».

من جانبه أعلن حساب «أحمد سلطان» رفضه لفكرة ابتعاث الفتيات قائلا «قبل أن يتم #طعن_مبتعثة_بامريكا طعن مجتمعنا أشد طعنة تغريبية بابتعاث البنات إلى مجتمعات الكفار ليزاملن العلوج في الفصول ويعشن في بيئة الكفر!»، ووافقته «سائرة لله» فقالت «أنا كمسلمة أرفض الإبتعاث خاصةً لبنات جنسي، اختلاط غير ضروري، وايذاء من كارهي الإسلام لنا، لماذا أدفع نفسي للشر دفعاً؟».

وكان موقع «سعوديون في أمريكا» قد حذر المبتعثين في مدينة هاكنساك من خطورة هذه الحادثة، مشيرا الى أن المدينة غير آمنة مقارنة بغيرها من مدن ولاية نيوجيرسي.