مازلت وسأواصل وقوفي مع الشرعية

Monday 30 November -1 12:00 am
----------

اثبتت الأيام أن لبعض الشباب بعد نظر سياسي أكثر من كثير من الشخصيات السياسية المعتقة المخضرمة في اليمن.

منذ ما قبل سقوط عمران ونحن نقف إلى جانب شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي بغض النظر عن وجهة النظر الشخصية حول هادي لأن ببساطة البديل عن الشرعية هي الإمامة والبديل عن هادي هو عبدالملك الحوثي والبديل عن النفوذ العربي هو النفوذ الفارسي وانا وكثيرين ممن وقفوا نفس الموقف فخورين جداً بما فعلوه ولن يتحرجوا يوماً من ذلك.

مازلت وسأواصل وقوفي مع الشرعية لحين تكون هناك شرعية جمهورية بديلة... من اختيار الشعب اليمني تمثله ويقف إلى جانبها ويساندها وليس الوقت مناسباً لفتح أي معارك جانبية تصب في خدمة مليشيا الحوثي.

جاءت الحرب والحركة الحوثية وفضحت الكثير من المنافقين الذين ظهروا على حقيقة موقفهم ومساندتهم لهذه المليشيا بكل الوسائل والطرق الممكنة وإن ظهروا عكس ذلك.

عندما كانت مليشيا الحوثي تحاصر عدن من الغذاء والدواء وتقصفها بأشد انواع الأسلحة وترتكب ابشع المجازر والجرائم بحق مدينتهم لم نسمع منهم كلمة إنتقاد أو إدانة بل في ذات اللحظة كانوا يساندون مليشيا الحوثي إعلامياً وتنظيمياً ولا أشك لحظة الإ أنهم كانوا في مهمة حوثية.

يمكن أن نتفهم صمت فلان او علان لأسباب كثيرة جداً لكن لايمكن أن نتفهم مساندة البعض لهذه المليشيا وهي تدك المساجد من صعدة وحتى صنعاء وتهجر ابناء دماج وتقتحتم العاصمة وتنطلق إلى عدن لترتكب هناك ابشع الجرائم.

وبعد خروج مليشيا الحوثي مهزومة من الجنوب انبرى هؤلاء بلسان آخر ولهجة آخرى ومهمة آخرى إسندت لهم بالتأكيد من قبل المليشيا التي يعملون لصالحها وهي اللهجة الإنفصالية وتحرير الجنوب والجنوب شي آخر وليكن الشمال بيد الحوثي والشمال لن يتحرر والحركة الحوثية هي الأقوى في الشمال وما إلى ذلك من خطاب يخدم الحركة الحوثية كما خدموها في السابق ويقف ضد الشرعية وضد التحالف وإن كان ظاهره تأييد الجنوب.

اين كانت عدن الحبيبة يوم كانت تقصف وانتم تساندون المليشيا أين كان الجنوب وهو يدمر وانبريتم تدافعون عنه بعد تحرره وطعنتوه وخنتوه اثناء الحرب.

ما تمارسونة ليس الا لون من ألوان النفاق والتلون كالحرباء ... حركاتكم مفضوحة اما نحن فعلى على مبدأ واحد لا نحيد عنه الوطن همنا والجمهورية نظامنا مها أختلفت الوسائل سواء كان هادي هو من يمثلها او غيره فالموقف واحد.

هؤلاء لا يهمهم الجنوب ولن يدافعوا عنه يوم كان تحت القصف وتذكروه بعد التحرير، وسينسوه مع أول منعطف جديد، وليسوا سوى حفنة من مليشيا الحوثي وصالح ومنخرطين في مشروعها القذر ولو كان لديهم ذرة كرامة فأين كانت يوم ذبح عدن ... اين دعمهم للشرعية ؟؟ مواقفهم مخزية حتى عندما كان أولادهم واهليهم تحت الحصار ثم يأتون ليدعون الشرف.

من باع الجنوب اليوم سبيعه غداً ومن باع ضميره ومبدأه للشيطان فإن الشيطان يقوده إلى الطريق الخطأ بكل تأكيد ... ثماماً كمهربي المخدرات والخمور الذين يدعون التوبة وينخرطون مع داعش ونحن متأكدين أنهم ليسوا سوى في مهمة إجرامية جديدة أقذر من سابقتها ... نتمنى أن لا نرى البعض مع داعش قريباً.

دمتم بخير