من وحي مشوار طويل وقصة من التألق والإبهار ، كان الأستاذ عيدروس عبدالرحمن " القلم المتميز" والإعلامي الكبير .. علامة فارقة في الصحافة الرياضة على مدى ما يقارب الثلاثون عاما ، قدم فيها مالم يقدمه غيرة في جزئيات تميزه وقدراته المهولة مع الكلمة والعنوان والمقال والتحليل .
بالخط العريض وبين ظفرين هو الاستاذ والمعلم وصاحب المقام الكبير ، فقد قدم شخصيته الإعلامية على مر السنوات الطويلة بذهنية ترتقي مع مرور الوقت وتصل الى حيث تكون المنافسة صعبة بل ومستحيلة في بعض الأوقات .. فما يطرزه يستند على موهبة حقيقة تمرست ونضجت وكبرت حتى غدت للكثيرين منهجية ومجال لنيل منه ما يمكن في مساعي البحث عن مكونات القادم في بساط صاحبة الجلالة .
في مجرى الايام الماضية كانت الأخبار تزف لنا اختيار هذا الاسم وذلك المشوار وتلك القدرات لتكون في محطة تكريمية عربية عبر اتحاد الصحافة الرياضية العربية الذي يستعد لتكريم كوكبة من كبار الأقلام في الوطن العربي .. وفي هذا الخبر كان منسوب الفرح ينهمر على الجميع خصوصا ممن عرفوا هذه " المبدع" وساروا برفقته في حقبات مختلفة .
حقيقة الموعد جاءت لتضع الجميع في مشهد مهم برفقة من اختير ليكون ممثلا للصحافة الرياضة اليمنية بين كبار القوم في العاصمة التونسية في مستهل العام الجديد .. حقيقة تسعد كل منتسب لإعلامنا ، مادام هناك أسما بقيمة " عيدروس" ومشوار بقيمة الوطن سيتجلى ليحاكي لحظة مهمة في مشوار العمر الذي مر منه الكثير .. لحظة ستنتسب لتاريخ الصحافة بكبارها الذي رحلوا والذين نسأل الله ان يطيل في اعمارهم ,, لأنها حدث كبير سنسير معه لحظة باخرى وموعد جميل سنتنفس فيه فرحا وعشقا للإنسان " عيدروس عبدالرحمن "بمشواره الطويل الذي صنع فيه كل ما يمكن ان يحمله مبدع متميز في مجال عمله .
كمحب لهذا الرجل وتلميذا مجتهد في بلاطه .. احتاج الى كثير من الحبر والمساحة لأنصف قيمة كالتي حاولت أن أرص لها حروف الإنصاف .. لكني علي يقين بأني قد وضعت ما يشفي نفسي ونفس محبيه وحتى متابعيه .. وهو يستعد لرحلة سفر صوب " تونس" ليكون شامخا في موعده المهم .
هنيئا لنا الموعد ومبارك عليك الاختيار " استاذنا" و"ومعلمنا" بعد مشوار العطاء اللافت الذي قدمته خدمة لمجال الإعلام .. مبروك "يامعلم" فأنت من القامات التي كانت وظلت وستبقى في مواقع الريادة اسما وقيمة وعطاء.
