من يحث الزبيدي وشلال على الاستقالة لا يخدمهما

Monday 30 November -1 12:00 am
----------

استهداف دار رعاية المسنين واغتيال هؤلاء العجزة الابرياء هدفه اثارة الرأي العام ضد سلطات المحافظة. كما ان اغتيال الراهبات المسيحيات هدفه اثارة المجتمع الدولي (المسيحي) وتحريضه ايضا ضد السلطات الحاكمة في الجنوب وعدن.

صنعاء تعمل بمكر .... وبدهاء تحرك اذرعها الارهابية. لا ارهاب في عدن والجنوب سوى ارهاب صنعاء ورموزها جميعا دون استثناء .. يتساوى في ذلك الانقلابيون مع الشرعيين
صالح والحوثي يريدان اثبات انهما كانا فعلا يحاربان الارهاب.. وعلي محسن والاصلاح يسعون لاثبات فشل القيادات الجنوبية ليكونوا هم البديل او ليهيئا لاجتياح الجنوب لا ستعادة الامن المفقود.

مشكلة السلطات العليا ممثلة بهادي وفريقه انها تخدم صالح والحوثي دون ان ندري من خلال وضع العراقيل او عدم التعاون كما يجب مع قيادة المحافظة.
ومشكلة عيدروس وشلال انهما الى اللحظة عاجزين عن مكاشفة الرأي العام بطبيعة العراقيل والصعوبات التي تواجههما. كما مشكلة المجتمع فهي ان كل همه البحث عن حائط ترمى عليه تهمة الفشل اكثر من اهتمامه بالبحث عن الحل.

من يحث الزبيدي وشلال على الاستقالة لا يخدمهما بل يخدم مخططات صنعاء لتأكيد فشلهما .. هما قبلا التحدي وعليهما الصمود وحتى التمرد على اي قرار باقالتهما ..
في اللحظة العصيبة التي تمر بها عدن والجنوب ما زلت على اقتناع انهما اشجع و أكفا من يتصدى لمثل هكذا مخاطر.. المطلوب منهما فقط ان يضعا الرأي العام امام حقيقة واحدة هي من هو المعرقل لادائهما وما الذي ينقصهما .. كما ان عليهما اشراك كل المعنيين لتحمل مسؤولياتهم هادي وبحاح وعرب واحمد سيف ..

يبقى ادراك ان من يقتل عجوزا لا يستطيع اطعام نفسه او ممرضة لا حول لها ولا قوة هو شخص عاجز وليس قويا .. وكل قوته فقط تكمن في الكم الهائل من النذالة التي يختزنها في داخله.

حري بصنعاء وصالح والحوثي والاصلاح والمؤتمر ان يدفنوا رؤوسهم في التراب خجلا مما يفعلونه من تآمر خبيث ومنحط في عدن بدلا عن الاحتفاء والتشفي بما يحدث..
ليدركوا ان عليهم ان يحفظوا ما تبقى لهم من كرامة ان كانت لديهم كرامة .. و ان يتخلوا عن احلامهم في استعباد الجنوب مجددا فذلك لن يكون لن يكون..