اكتشف وزير الكهرباء اليمني ان انقطاعات الكهرباء في اليمن يعود بالنفع والفائدة للناس بعد ان اعتاد المواطنون على الجلوس مع بعضهم والحديت في اماسي سهر وضحك لم تكن لتحصل لوان الكهرباء مستمرة وافتقدت لها المجتمعات المدنية الحرية التي تعودت على الكهرباء الدائمة وبدأت في تفكيك وتفتيت تلك الاواصر الاسرية التي كانت عماد المجتمع والاسرة على وجه الخصوص .
وقدم وزير الكهرباء اكتشافه العلمي الى منظمة (الظلم بالانسان ) لتوثيق براءة اخترعه المذهل واصفا ذلك بانه الاكتشاف العلمي العظيم الذي يعيد للاسر والعائلات تلاحمها التفافها ببعض من خلال اطفاء الكهرباء حتى لايجدون مجالا سوى التجمع مع بعضهم لحين عودة التيار الكهربائي مؤكدا انه كلما طال انقطاع التيار الكهربائيكلما زادت وتعمقت وتوطدت اواصر التألف والترابط الاسري مطالبا بتسجيل اسمه في مزبلة التاريخ الاسود وقائمة المغضوب عليهم كما ورد في نص سورة الفاتحة ليكون واحدا ممن دخل التاريخ من اوسخ ابوابه.
وعدد معالي الوزير /ربنا يكبع به بزير داخل بير حتى مستقر سعير / عددا من الفوائد والايجابيات التي ينتج عنها انقطاع التيار الكهربائي وهي كما نصت عليه رسالة الاعتراف ببرائة اختراعه :
ان الفقراء يحسون بالمساواة والندية مع الاغنياء خاصة الاسر المعدمة او سكان العشوائيات
ان الحر في الصيف يعطينا واعضا دينيا ويذكرنا بحر ونار الاخرة
ان العبرة في تعلم التاريخ ومعرفة كيف صنع اجدادنا العظام التاريخ على شمعة ولم يصنعوه على جهاز تكييف
ان المعاناة تخلق وتصنع الابداع فهلموا يا ابناء اليمن التعيس للابداع
ان انقطاع الدائم والمستمر للمنازل والمناطق الشعبية يولد حالة من الاقتناع بعدم الحسد والحقد على بيوت الثراء والصبر على الغلاء الفاحش
انه يعطي (للشموع ) دورا فاعلا في المجتمع بعد ان صارت غير ذي نفع
ان الامتحانات القادمة للطلاب سوف تصقل الجميع وتستخرج الافضل من خلال زيادة الضغط والمعاناة
ان انقطاع الكهرباء يسمح للعشاق والمحبين و.....و.....و,,,,,و,,,,, والسرق التحرك والطمأنينة دون حسيب او رقيب
وللحديث تتمة من الاخوة المشاركين في توصيف فوائد انقطاع الكهرباء
انه لولا الخوف من الله اولا ومن القانون ثانيا ومن القراء لقلت كلاما اندم عليه
