الطريق إلى ريمة!

Monday 30 November -1 12:00 am
----------
هنا عزائم الرجال!
ريمة تعلّمنا .. تلخّص شخصيتنا
بأيديهم ..بأظافرهم يشقّون ويرصفون الطريق
لا ينتظرون أجراً ولا شكرا
تاريخيا .. معظم انجازات اليمنيين الحضارية لا علاقة للدولة بها
تأمّل مدرجاتنا الزراعية الهائلة
وحصوننا وقرانا الشاهقة ..ببوّاباتها وهندستها ..عددها بالآلاف! 
تأمّل عبقرية طين حضرموت ..حتى المآذن السامقة من الطين! 
عبقرية شعب! وتناحر حُكام خائبين وأئمّة خائنين مجرمين ..مشغولين بالصراع والجشع والطمع ..
لم تكن اليمن محظوظة بحكامها ..إلاّ فيما ندر
وفي هذه الندرة تحدث المعجزات! 
تأمّلوا فقط فترة الحمدي مثلا ..سنوات ثلاث ماذا فعلت وأنجزت!
الفكرة ببساطة ..
عبقرية وعنفوان شعب! 
وخيبة حكام وخيانة نخب! 
ولذلك ، فضّل القرآن قوم تُبّع على قريش! 
لاحظ كلمة قَوْم ..أي شعب! 
قال" أهُمْ خيْرٌ أمْ قوْمُ تُبّع "
تأمّلوا هنا تبابعة ريمة وقَوْمَها! ..الشعب! 
ثم تأمّلوا مجانين السلطة الحوثيين وفشلهم الذريع..حتى أن البلاد بلا مرتبات!
شتّان بين التبابعة ..والدّبادبة!