*( خليفي).. الامتاع والمؤانسة..!!!

Monday 30 November -1 12:00 am
----------
 
 
* تتهافت  النجاحات على رئيس اتحاد السباحة والألعاب المائية ، تهافت الفراشات على النور ..!
* منذ أن احترف الأخ (خالد خليفي) عالم الادارة الرياضية ، وهو يمسك بين يديه بفيروز التألق والاجادة داخليا وخارجيا ،  وبقدرة لا يمكن استيعابها دون النظر في دلالات شخصيته القيادية ، وشبكة علاقاته الخارجية ، وطريقة تعامله مع كل جديد ومفيد في (فن العوم)!
*في ظرف أربع سنوات فقط ، نقل (خالد خليفي) السباحة اليمنية من حال الى حال ..!
* قبل مجيء (خليفي) لرئاسة اتحاد السباحة على بساط اكتساحه للرقم في الانتخابات الاتحادية ، كانت (السباحة) تغرق في (شبر ماء )، كانت اللعبة مجرد رقم ينام على الهامش ، والغرض فقط (لحس)المخصصات المالية ، وممارسة فاصل من الضحك على  ذقون البلاد والعباد ..!
*لم نكن نسمع عن (السباحة ) لا محليا ولا خارجيا ، كانت مجرد شعار تخديري للاستهلاك الاعلامي ، حتى لا يغضب سيدنا (عمر بن الخطاب   ) رضي الله عنه الذي قال : علموا أبناءكم السباحة والرماية و ركوب الخيل ..!
*ولقد أثبت (أبو محسن) بالطول والعرض والارتفاع أنه قيادي ناجح ، فمع دخول سنة انتخابه الرابعة الخدمة ، تحولت أحواض السباحة من مجرد (برك) راكدة ، الى مساحة تنافس تطفح بالحركة وأختها البركة ..!
* ولعل القفزة الهائلة التي احدثها (الخليفي) في (كندا) ودفعت بالسباحة اليمنية من أسفل الى أعلى كما هو الحال بقانون الطفو عند (ارشميدس) ، غيرت معالم خريطة الترتيب لأول مرة في تاريخنا الحديث والقديم ، بدليل أن حلول سباح (الخليفي ) في ترتيب متقدم جدا ، وتحطيمه لرقمه الشخصي ، اكد حقيقة تواجده في اولمبياد (ريو دي جانيرو) لولا الخطأ الفادح للجنة الأولمبية اليمنية التي تغرد خارج السرب في صنعاء  ، وما ترتب على استبعاده من آثار نفسية حرمته من تشكيل بداية الحلم الأولمبي   ..!
* نجح (أبو محسن ) في نشر ثقافة العمل الاداري تحت غطاء الحاجة الى استقطاب (المواهب )، ولم تكن المسابح القانونية عائقا في تكريس بطولات شبه منتظمة ، فالحاجة عند (الخليفي) أم الاختراع ..!
* ولأنه (صياد) ماهر للنجاح ، وعدو لدود للمستحيل فقد روض البحر ، وخلق من زمجرة أمواجه احواضا تنبض بالحياة والحنين للمي والرملة ، كما أنه وسع من نفوذ (السباحة) ودفع بقاربها الى بر الأمان ، معتمدا في ذلك على مجاديف ارادته الفولاذية ، وقدرته العجيبة على احتواء الآخرين وتقبل انتقاداتهم بصدر رحب .. وقدرته الفذة على صهر فريق عمله في بوتقة العمل المنظم الذي يذوب فيه الفرد في فنجان الجماعة ..!
*و (خالد) رجل قيادي يثير الاعجاب والتقدير أينما حل وارتحل ، وهو دائما يحمل هموم (السباحة) بين ضلوعه ، و ينتقل على بساط المعرفة من حوض الى آخر ، يتعامل مع المنغصات بصبر جمل أصيل ، ويتعامل مع التواجد الخارجي بعقلية ثعلب يتوثب نحو المزيد من تجارب التكرار التي تعلم الشطار ..!
*( خالد خليفي) أخ اصيل قبل ان اكتشف فيه ثراء الفكر الاداري والتسويقي ، يتشبع ببساطة ناس عدن ،  ويحمل في قلبه الأبيض رحمة لو وزعت لفاض خيرها الى ما وراء الجار السابع ..!
* اعشق فيه فكره المتجدد الباحث عن التفرد والتألق في رحاب رياضة تدير ظهرها للقيادي الناجح الذي لا يشحت لينشط ، وأقدر له أنه نقل (السباحة) من بركة الضحك على الذقون ، الى فضاء أحواض تستوعب حلم أبنائنا الصغار ..!
* سباحة (الخليفي) تتواجد في مختلف البطولات العربية والقارية والعالمية ، وهو حريص على مد جسور العلاقات مع الاتحادات الخارجية ، وقد قطع شوطا كبيرا في رحلة اكساب السباحة (مناعة) دولية تمنعها من السباحة ضد التيار ..!
* أخي (خالد الخليفي) لم أجد سوى هذا الطبق اهديك أياه مع حلول العام الميلادي الجديد ، فربما يحرك فيك هذا المقال مواهب أخرى مازالت مدفونة في عقلك الباطني ،  ودعوة لوزير الشباب والرياضة الشرعي (نايف البكري ) الى منح (الخليفي ) جائزة أفضل اتحاد رياضي للعام الفارط ، فهذا أقل ما يمكن تقديمه لقيادي رياضي يعمل في صمت بعيدا عن ضجيج (البراميل ) الفارغة ..
*و يا (خليفي) الامتاع والمؤانسة خذها من قلب يعزك فوق العز نفسه ، انت سفير لسباحة (الجنوب) فوق العادة ، وأنت نسخة أصلية غير  قابلة للاستنساخ ،  أخي الحبيب خالد : أنت ولا أحد سواك ..!