*( حميد) .. لو تسمح ..!!!

Monday 30 November -1 12:00 am
----------
 
 
 
*الرياضة ليست فقط (ادارة) ناجحة ، وأندية في الليمون ، لكنها أيضا تقاليع وموضة ، وفيها الكثير مما يثير ويربش أيضا ..!
* غير أن بعض التقاليع ليس فيها ظرافة ، وان كان في معناها الكثير من السخافة والاستهبال على عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا ، واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ..!
*عزيزي الدكتور (حميد شيباني) لقد وقعت في براثن مصور سعودي ، تسلل الى مقصورة نومك وضبطك نائما ، رغم أن المؤشرات الرقمية كانت تشير الى تنافس حار على مقعد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ..!
*لا أدري فقد تشابهت علينا (الأبل) ، هل وقعت في فخ الكاميرات الرقمية ، الهاتفية الجوالة بمحض ارادتك .. أم أنهم اوقعوك في فخ (الصورة) لينالوا من مكانتك في الاتحادين الآسيوي والدولي ..؟!
*ماذا اردت أن تقول لنا في ذلك الصباح ..؟ 
الانتخابات (نائمة) لعن الله من يوقظها مثلا ..!
هل اردت تذكيرنا بمتواليات النوم سلطان ، ونوم (حميد) عبادة ..؟!
* لا أدري يا دكتور ، كان يمكن أن نلتمس لك العذر لو أنك قادم من (صنعاء) حيث (القمل) والمواطير الصينية المزعجة ..!
*وكان يمكن أن نعذرك وأنت تقع في فخ (النوم) ، لو أنك عايشت معاناتنا مع الكهرباء في عدن ، أو شاركتنا كابوس الحرب على (الجنوب) ..!
* لكن أن تستسلم لسلطان ( النوم) في القاعة ، وتحمل صفة مراقب (دولي) على الانتخابات السعودية ، وأنت القادم من جنة (ماريانا) ، وتعيش في (الدوحة) عيشة الملوك ، ففي ذلك ما يثير شعوري تجاهك ، رغم ما بيني وبينك من عيش وملح وتقدير واحترام ..!
*كان يمكن أن تمر (الصورة ) أمام نظري الضعيف مرور الكرام ، أو حتى اللئام ، لولا رسالتين حركتا الدماء الراكدة في قلبي ..
* الرسالة الأولى من  مجهول يدعي أنني صديقه كتب لي :
هاه يا  جنوبيون حتى في الخارج نيام .. خزيتوا بنا ..!
رديت عليه بخجل العذارى :
الله يسامح حميد ..!
* الرسالة الثانية وكانت أكثر ازعاجا ، مصدرها زميل سعودي دمه خفيف وزي العسل على قلبي هواه ،  ارسل صورة صاحبنا النائم أكثر من خمس مرات ، وفي كل مرة كان يطلب مني تعليقا كاريكاتيريا ..!
* اذا اردت الصدق يا دكتور ، وتجاوزنا ابن عمه ، فلك أن تعلم أن التعليق على تلك الصورة أصعب اختبار يواجهني في رحلتي الاعلامية ..!
* أنت يا (حميد) الوحيد القادر على التبرير ، وقد عرفتك مخرجا لأفلام هندية أكثر سخونة من مجرد صورة ، اسالت الكثير من التعليقات الساخرة و اللاذعة  معا ..!
*شف المفارقات العجيبة ، هناك ملايين الصور تتناسل وتكشف عن مئات من الجنوبيين يلقون حتفهم ، والهدف منعنا من تقرير مصيرنا وبناء دولتنا ، ومع ذلك حققت صورة (حميد) المحسوب على الجنوب رقما قياسيا على مواقع التواصل الاجتماعي ، حتى باتت صورته الحدث الأبرز ، ألسنة تلوك تعليقات تقطر خجلا وكسوفا ، وعيون تتفنن في استخراج خمسة فروقات بينها وبين صورة الدكتور في حفل قرعة خليجي 20..
* عزيزي الدكتور (حميد) النوم أنواع ، منها النوم في العسل ، النوم في البصل ، النوم في المهلبية وبنت الصحن ، فأي نوع ينطبق على صورتك المثيرة للجدل ..؟!
*من ذلك المصور (الطبز) الحاقد على نجاحاتك في بلاد (الواق واق) ؟!
هل يمكن أن تكون الصورة مجرد خدعة (فوتيشوب) الهدف منها مزحة ثقيلة ، و هز مكانتك في الاتحادين الآسيوي والدولي؟!
*وأبدا يا دكتور ليس في الأمر (شماتة)، يدعو للسخرية أو الظرافة ، بقدر ما هي محاولة بائسة لفك طلاسم صورة تغني عن مليون تعليق ..!
* عزيزي (النائم ) زميلي الصحفي السعودي خفيف الظل ، واقف على بابي ولن يبرح (واتسي) الا بالحصول على مبتغاه ، وهو يذكرني يوميا بصورة الطفلة (الفيتنامية) التي كانت تركض في الشارع هلعا وخوفا من دانات المدافع ، وكانت هذه الصورة سببا قويا في هزيمة (الامريكان) في (فيتنام) كما تقول كتب التاريخ ..!
* احيطك علما بأن الأمر تعدى حكاية دفن رأس النعامة في التراب ، لقد بلغ الامر حد التعصب لتعليقي على الصورة وصاحبها النائم ..!
قد تفوز الصورة بجائزة دولية كما أخبرني زميلي الظريف ، وقد تكون الصورة مسك ختام لعام كبيس أبكانا دما ، ورغم أن الصورة باتت رأيا عاما في مسابقة كاريكاتيرية الا أن الزميل السعودي ضرب بكل ذلك عرض الحائط ، ويصر اصرارا ويلح الحاحا على استنطاقي بتعليق .. غلاسة بعيد عنك ..!
* قل لي يا دكتور يا يمن تجمع في يمينك بيرق المناصب ما ظهر منها وما بطن ، كيف اتصرف مع زميلي السعودي (اللحوح) ..!
ما رأيك أن أترك التعليق لك ، فربما تشعر بفداحة (الغفوة) في تلك اللحظة الحرجة ..؟!
اكتب التعليق الذي يناسبك وحدد لنا  محتوى ومبتغى (الصورة النائمة ) ، وأنت وخراجك ..!