"الرمح الذهبي" يقطع أوصال الحوثيين و37 كيلومترا تفصل الجيش عن ميناء "المخا"

Monday 30 November -1 12:00 am
"الرمح الذهبي" يقطع أوصال الحوثيين و37 كيلومترا تفصل الجيش عن ميناء "المخا"
----------
تواصل قوات الجيش الوطني المسنودة بطيران التحالف العربي معركة “الرمح الذهبي” التي دخلت يومها الخامس لتطهير الساحل الغربي لليمن محرزة تقدماً نوعياً بعد استعادة السيطرة على مديرية ذوباب الساحلية، ومعسكر العمري والتقدم نحو ميناء المخاء غربي محافظة تعز.
 
وأوضحت مصادر عسكرية لـ"المشهد اليمني" أن قوات الجيش الوطني المسنودة بالتحالف تواصل زحفها نحو منطقة "الجديدة " الواقعة بعد معسكر" العمري" باتجاه ميناء "المخاء" الذي يبعد عن المعسكر نحو 37 كم وسط إنهيار كبير في صفوف المليشيات.
 
وأضافت المصادر أن مقاتلات التحالف ومروحيات الأباتشي المساندة للجيش شنت ضربات موجعة على مواقع وتجمعات الحوثيين بعد فرارهم من معسكر العمري موقعة فيهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
 
وأشارت المصادر أن معارك عنيفة تدور في منطقة "الكدحة"، وموزع، والوازعية، وهي مناطق جبلية على الشريط الساحلي للبحر الاحمر التي لا زالت تحت سيطرة مليشيات الحوثي وقوات صالح الموالية لها مضيفة أن المليشيات تلقت ضربات موجعة على يد أبطال الجيش.
 
وبلغت الخسائر البشرية في صفوف مليشيات الحوثي وفقاً لمصادر طبية في محافظة الحديدة أكثر من 80 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي وصالح منذ بدء العملية العسكرية المفاجأة السبت الماضي .
 
 وتحركت عملية الرمح الذهبي في أربعة محاور، كان رأس الرمح فيها محور ذوباب القادم من محافظة لحج، إضافة إلى محور المضاربة – الصبيحة – لحج، الذي استطاع أيضًا تحرير جبال كهبوب الاستراتيجية، إضافة إلى محور حمير - جبل حبشي – تعز، ومحور الوازعية – المعافر - تعز.
 
 
 وتتوازى محاور العملية في مهام مختلفة؛ إذ تتولى محاور تعز الضغط على المليشيات، وقطع خط إمداد المليشيات عبر إب – تعز – المخا – الحديدة، من خلال محور حمير - جبل حبشي، إضافة إلى الضغط على فلول المليشيات في الوازعية التي تقع كفناء خلفي لذوباب والمخا، وذلك عبر محور المعافر - الوازعية.
 
وشكل تحرير منطقة ذوباب، السبت الماضي، ضربة قوية لميليشيات الحوثي وصالح، ويمنعها من تهديد مضيق باب المندب ويحقق هدف التحالف العربي بحماية الملاحة البحرية في المضيق الذي يشكل الشريان التجاري الاستراتيجي لكافة دول العالم.