"بتهمة الإرهاب".. الإخوان والحرس الثوري تحت قبة الكونغرس

Monday 30 November -1 12:00 am
"بتهمة الإرهاب".. الإخوان والحرس الثوري تحت قبة الكونغرس
----------
يعتزم عضو مجلس الشيوخ الأميركي، المرشح السابق للرئاسة الأميركية تيد كروز، والنائب الجمهوري دياز بالارت، العمل مجددا على مشروعي قانونين يصنفان جماعة الإخوان المسلمين والحرس الثوري الإيراني، باعتبارهما تنظيمات إرهابية مسؤولة عن أعمال عنف.
ويطالب مشروعا القانونين بتصنيف الجماعة والحرس كمنظمات إرهابية أجنبية.
 
مهندس المشروعين هو عضو مجلس الشيوخ السيناتور تيد كروز، الذي نافس دونالد ترامب العام الماضي على نيل ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، ويدعم كروز في مجلس النواب النائب الجمهوري مايكل ماك كول من ولاية تكساس، وزميله النائب ماريو دياز بالارت من ولاية فلوريدا.
 
وقال تيد كروز في تغريدة على موقع تويتر "فخور بتقديم قانون يصنف الإخوان كجماعة إرهابية، حان الوقت لتسمية العدو عدوا".
 
وأضاف: "اليوم، النائب مايكل ماك كول وأنا، قدمنا الحرس الثوري الإيراني ضمن قانون الإرهاب، لوقف الدعم الإيراني للإرهاب".
 
ويستند كروز ومن معه في مشروعي القانونين الجديدين، على دعم الإخوان لجماعات تضعها واشنطن ضمن قوائم الإرهاب، مثل حركة حماس في قطاع غزة وأنصار الشريعة في سوريا، وكذلك إيران التي تدعم الحرس الثوري وحزب الله اللبناني.
 
وقال الخبير في الشؤون الأميركية والمحامي ناصر فياض "مشروعا القانونين، في حال إقرارهما من مجلسي الشيوخ والنواب، يتضمنان تطبيق عقوبات على جماعة الإخوان والحرس الثوري الإيراني، وحظر التعامل معهما".
 
من جانبه، قال عضو الحزب الجمهوري ساجد تارار "السيناتور تيد كروز قدم مشروعي قانونين لا يزالان في مراحلهما الأولى (.. ) لكن الأمر يمكن أن يصبح مرجعية للخارجية الأميركية لتجميد الأموال الخاصة بهم، والأموال التي ترسل من بلد إلى آخر يدعمونه. أو تنمية أموالهم من خلال الاستثمار. فهذا القانون سيضع العقوبات على كل نشاطات الحرس الوطني الإيراني والإخوان".
 
فيما علق عضو الحزب الديمقراطي ديفيد ميرسر "كما نعلم أن حماس وجماعات أخرى، مصنفة على أنها جماعت إرهابية، وثم هناك تلك الجماعات التي تساندهم وتدعهم لم يتم تصنيفها، ويعتمد ذلك على تلك الأنشطة المستمرة في تلك المنطقة من العالم وأماكن أخرى".
 
ويسعى كروز لحشد أغلبية في الكونغرس، وتشكيل اللجان الضرورية للوصول إلى صيغة قانونية متكاملة ومقنعة، معتمدا على الأغلبية الجمهورية تحت القبة، وفي البيت الأبيض.