حافة الحوطة بسيئون تختتم فعالياتها بالعرس الجماعي ومطلعها السنوي مطلع المطالع

Monday 30 November -1 12:00 am
حافة الحوطة بسيئون تختتم فعالياتها بالعرس الجماعي ومطلعها السنوي مطلع المطالع
----------
 
 
سيئون / جمعان دويل 
 
أختتمت حافة الحوطة بمدينة سيئون مساء يوم فعالياتها التي تنظمها سنويا في إقامة العرس الجماعي التاسع بزفاف 56 عريسا وعروسة وإقامة مطلعها السنوي للألعاب الشعبية [ الشبواني ] بمشاركة 13 عدة من حويف مديريات الوادي في مهرجان كرنفالي للموروث الشعبي للألعاب الشعبية الشبواني التي تأتي متزامنة مع الاحتفاء بحولية الذكرى الخامسة بعد المائة لحولية الامام  المجدد نور الدين علي ابن مفتي مكة المكرمة محمد بن حسين الحبشي رحمه الله صاحب الريادة والنهضة العلمية في حضرموت ومؤسس اول رباط علمي عام 1296هـ . 
وفي ختام تلك الفعاليات التي انطلقت في 9 يناير 11 ربيع ثاني وشملت على العديد من الانشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية والتراثية اعدت له برنامجا متكاملا بهذه المناسبة تحت رعاية كريمة من محافظ محافظة حضرموت اللواء / احمد سعيد بن بريك ومؤسسة الشهيد بن حبريش وعدد من الرعاة الاخرين , ومن ابرزها إقامة جلسة سمر دان وزيارات إجتماعية للمقعدين وكبار السن وتكريم أوائل الطلبة والطالبات من المدارس الأساسية والثانوية وإقامة مباراة في كرة القدم ومسابقة ثقافية وفكرية للفرق الرياضية الشعبية وندوة ثقافية تحت عنوان [ القول السديد في أهمية الحفاظ على المياه والاستهلاك الرشيد ] وإقامة سمر سمع أمام رباط العلم الشريف احيته فرقة ربيع احمد هبيص للفلكلور والموروث الشعبي , إقامة العرس الجماعي بزفاف 56 عريسا وعروسة والمشاركة في يوم تكريم العلم والعلماء بإقامة العاب شعبية شبواني وإقامة مطلع المطالع بكافة توابعه .
وشهدت مدينة سيئون عصر ومساء أمس إختتام تلك الفعاليات بإقامة العاب شعبية شبواني بمشاركة حافة المجرف بمدينة الشحر بساحل حضرموت إنطلقت فعالياتها من أمام ساحة رباط العلم الشريف بمدينة سيئون مرورا بالشارع الرئيسي بالسوق العام إلى امام بيت الحافة بالسوق العام وسط حضور جماهيري غفير . فيما أحيت مساء فرقة نجوم حضرموت للمسرح الكوميدي والرقص الشعبي بالشحر حفلا مسرحيا وعدد من الفقرات الراقصة نالت استحسان الحضور .
على مدى عشرة أيام عاشت مدينة سيئون زخما من الفعاليات والتي تزامن مع تلك الحولية التي تشتهر بها مدينة سيئون منذ عقود من الزمن ويتوافد عليها المواطنين من مختلف مدن وقرى وادي حضرموت ومن ساحل حضرموت ومن خارج الوطن وتشكل هذه الاحتفالات رمزا من الموروث الشعبي المصاحب لتلك الاحتفالات الدينية في يوم تكريم العلم والعلماء ومن رموزهم الإمام الحبشي رحمة الله عليه ,