اللواء (هيثم قاسم طاهر) يعود مجدداً لارتداء بزته العسكرية بعد أكثر من 23 عاماً : تفاصيل السيطرة على بوابة المخا وأسماء الشهداء

Monday 30 November -1 12:00 am
اللواء (هيثم قاسم طاهر) يعود مجدداً لارتداء بزته العسكرية بعد أكثر من 23 عاماً :  تفاصيل السيطرة على بوابة المخا وأسماء الشهداء
- متابعات:
----------
عاد وزير الدفاع اليمني في أول حكومة ائتلاف بعد الوحدة اليمنية اللواء / هيثم قاسم طاهر لقيادة معارك إخماد التمرد والانقلاب على الشرعية اليمنية في جبهات الساحل الغربي والجبهات المتاخمة لمدينة تعز  ..
ويقود اللواء / هيثم قاسم طاهر الذي عاد إلى واجهة الأحداث مجدداً بعد تحرير مدينة المكلا نهاية مارس 2016، ، حيث أُنيطت به مهمّة قيادة قوات المقاومة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في حضرموت، وبعد أشهر قليلة أوكلت إليه الإمارات مهام قيادة القوات المتمركزة في قاعدة العند، والإشراف على المعارك في جبهات باب المندب وذوباب وكرش ، يقود القوات المسلحة المسنودة بقوات المقاومة الجنوبية التي تخوض المعارك التي تدور رحاها على مختلف جبهات الساحل الغربي .
ورفض اللواء (طاهر) وعلى مدى الأعوام السابقة وحتى بعد عودته قبل أشهر إلى المكلا ومن ثم مكوثه في العند ارتداء بزته العسكرية التي وضعها بعد حرب اجتياح الجنوب عام 94م غير أنه عاد قبل أيام لارتدائها في دلالة وإشارة واضحة إلى إعلانه بدء المعركة العسكرية الحقيقية ضد مليشيات الحوثي والمخلوع صالح وهو الأمر الذي اعتبره مراقبون بأنه دليل على حنكة الرجل العسكرية وحبه واحترامه للبدلة العسكرية .
 
وحقق أبطال المقاومة  والجيش الوطني خلال اليوميين الماضيين وبإسناد من قوات التحالف العربي تقدماً كبيراً في جبهات القتال بالساحل الغربي، محققة انتصارات ميدانية كبيرة على حساب ميليشيا الحوثي وصالح.
وقالت مصادر ميدانية لـ"الأمناء" أن قوات الجيش والمقاومة باتت تفصلها عن ميناء المخاء الاستراتيجي حوالي بضعة كيلو مترات .
وأكدت أن الميليشيات الانقلابية ، تراجعت كثيراً وفرّ الكثير منهم إلى جهات مختلفة وتهاوت مواقعها الواحد تلو الآخر أمام تقدم قوات الجيش والمقاومة التي يقودها اللواء هيثم قاسم طاهر .
وخلال المعارك سقط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المقاومة والجيش وحصلت "الأمناء" على أسماء الشهداء الذين سقطوا خلال المعارك على مشارف ميناء المخاء يوم الجمعة وهم : 1- عبدالله مشبح الحسني 2- محمد صالح حيدرة قاهر 3- محمد سالم الزامكي 4- عبدالناصر علي سعيد الشعيبي 5 – راجح مساعد علي الضحاك .
 وأدت تلك المواجهات الشرسة إلى مصرع العشرات من مليشيات الحوثي وقوات صالح وأسر عدد منهم .
كما ارتقى مساء الجمعة الشهيد "مهتدي علي سيف البركاني" بركب الشهداء وذلك بعد معاناة مريرة مع جراحه التي أًصيب بها في جبهة باب المندب ليلتحق بزميله الشهيد "محسن سعد محسن" الذي استشهد بجانبه والذي ووري جثمانه يوم أمس الأول في منطقة صيفر بمديرية الملاح بمحافظة لحج  ..
الاهتمام الإماراتي بالجنوب ..
قد يتفاجأ كثيرون في هذا السياق، إذا عرفوا أن الاهتمام الإماراتي بالجنوب لم يكن حديثاً أو ناشئاً أو مرتبطاً بدخول الإمارات كطرف فاعل ورئيس ضمن دول "التحالف العربي" بقيادة السعودية، والذي يخوض حرباً لا زالت فصولها مفتوحة على كل الاحتمالات في اليمن. فقد أرسلت الإمارات عام 2012م شخصيات جنوبية مؤثرة تربطها علاقات وثيقة بقيادات إماراتية رفيعة إلى عدن، في محاولة لتجميع قوى الحراك الجنوبي في مؤتمر جنوبي جامع كان مقرراً أن تستضيفه الإمارات بقوام 10 ألف مشارك من أبناء الجنوب، وهؤلاء كان من المقرر أن يختاروا قيادة جنوبية موحدة تُناط بها بعد ذلك مسؤولية الحديث باسم الجنوب على المستويين الداخلي والخارجي، إلا أن التطورات الدراماتيكية التي شهدها اليمن بعد ذلك وصولاً إلى حرب 2015، حالت دون إنجاز هذا المشروع السياسي. والسؤال لماذا لم يُكلّف هيثم قاسم بهذه المهمّة؟