الانقلاب يلفظ أنفاسه في المخا والرمح الذهبي تمشط المدينة

Monday 30 November -1 12:00 am
الانقلاب يلفظ أنفاسه في المخا والرمح الذهبي تمشط المدينة
-يمني سبورت : ( صلاح صالح - البيان )
----------
باتت مدينة المخا اليمنية على ساحل البحر الأحمر تحت السيطرة النارية لقوات الشرعية المسنودة بالتحالف العربي بعد ساعات فقط من إطلاق عملية اقتحام مواقع الانقلابيين في المديرية ضمن عملية «الرمح الذهبي» التي تؤدي فيها القوات المسلحة الإماراتية دوراً رئيسياً، في وقت قتل 60 متمرداً على الأقل في العمليات الأولى لتحرير المخا، فيما أعلنت مصر تمديد مشاركتها في التحالف العربي من دون أن تحدد مدة لانتهاء هذه المشاركة.
 
وبدأت قوات الجيش اليمني بتمشيط الأحياء الجنوبية والشرقية من مدينة المخا الساحلية عقب تحريرها أجزاء منها كما تخوض مواجهات مع المسلحين الحوثيين وحلفائهم في بقية أحياء المدينة التي تضم أيضاً الميناء التاريخي الذي ارتبط اسمه بتجارة البن. وأصبحت المدينة تحت السيطرة النارية مع اقتراب كبير لبوارج التحالف من ميناء المخا الاستراتيجي.
 
إغلاق منفذ تهريب
 
وفي حصيلة الساعات الأولى للعمليات، قالت مصادر ميدانية لـ«البيان»، إن القوات اليمنية حررت منطقة أبو رزيق، الواقعة بين الخط الساحلي وقاعدة الدفاع الجوي قرب جبل النار، والتي تعد واحدة من أهم مناطق تهريب الأسلحة والبضائع لمسلحي الحوثي في الساحل الغربي، إصافة لتحرير منطقتي واحجة والكدحة شمالي مديرية ذوباب.
 
وقصفت مدفعية ودبابات القوات المسلحة اليمنية، بشكل مكثف مواقع الميليشيات الانقلابية قرب ميناء المخا، كما شنت مقاتلات التحالف عشر غارات استهدفت مواقع تجمعات مسلحي الميليشيات في منطقة يختل والمجمع الحكومي والمحجر القديم وميناء المدينة.
 
وذلك بالتزامن مع استهداف بوارج التحالف بـ20 صاروخاً لمواقع تمركز المسلحين في معسكرات الزيادي والقطاع الساحلي، في الوقت الذي استهدفت فيه وبشكل مكثف مروحيات الأباتشي آليات وتجمعات مسلحي الميليشيات الانقلابية جنوبي مديرية المخا.
 
عشرات القتلى
 
وقالت مصادر طبية إن مستشفيات محافظة الحديدة استقبلت 60 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً من المتمردين الحوثيين قضوا جراء قصف جوي شنته طائرات التحالف العربي وفي مواجهات مع قوات الشرعية على ساحل البحر الأحمر.
 
وقال مسؤول أمني إن المعارك بين الحوثيين وقوات الشرعية «تكاد تكون هي الأعنف في الساحل الغربي لتعز وهناك ضحايا لم يتم تسليم جثثهم إلى أهاليهم».