مقامة كتبها / محمد العولقي : ( أبو علاء ) اسطورة من لحم ودم..!!!

Monday 30 November -1 12:00 am
----------
( الاهداء الى الهداف المستحيل محمد حسن "أبو علاء" )
 
هاتوا الدواة وذاك القلم ..
ولنكتب عن اسطورة من لحم ودم..
شعلاوي وفي القلب احتدم ..
بأهدافه أطعم كل جائع وفم..
لم يكن سجينا لفرط الألم..
وقد كان محاطا بعسس وذم..
( محمد حسن) كيف وكم ..
رأسه مطرقة تهتك مرمى الحرم ..
يكوي بميسمه حراس لا جرم ..
ومن خياله يقفز الحل الى القدم ..
وحراسه يبكون ويعتريهم الندم..
( أبو علاء) بيت طيفي في البريقة التأم ..
وفي المنتخب سار على نهج الكرمة والشيم ..
مخلدا أهدافا ترويها عطاءات القيم ..
هداف بارع و للخصم محترم ..
يلوك أهدافه وثغره يبتسم ..
وفي عقولنا لوحاته ترتسم..
ما هاب خصما ولا عابه ندم ..
فمن دون أهدافه الشباك عذراء عدم ..
شاهدوا (أبا علاء) يا من تلعبون بالكدم ..
خلاياه تقطر أهدافا ورأسه لم ينم ..
يتلصص العسس على دقات قلبه ..
يعتقلونه .. يشنقونه في مساحة قدم ..
فينطلق من اصفاده غازيا فالأمر تم ..
نازع (أحمد راضي) فغدا بتهمة الهداف كمتهم..
صارع العراقي وفي (الصداقة) حقق الأهم ..
وتوجع الحارس (الغيني) من فرط الألم ..
فقد لدغه (كوبرا) محمد حسن الهداف الاشم ..
سجل (ثلاثة) فصدر للحراس الهم والغم ..
لم يتجرأ أحدهم وينازعك (عروة) قميص الرقم الأهم ..
فكنت فينا نبراسا للأرقام وواسع الكرم ..
وهتفت لك الملاعب بأحساس وفن ..
سجل يا (محمد) بمطرقة رأسك وببطن القدم ..
فمثلك حسه التهديفي احساس وقيم ..
كنت تعزف على رقم (الدخيل) أهدافا كالنغم..
هداف تاريخي وقناص نبيل ومحترم ..
عندما كان الرقص مع الشباك صراع محتدم ..
احرقت نيرانك الصفراء شباك العجم ..
هجرت الملاعب فتجلط فينا شريان  الكرم ..
فارقت الشباك .. يا هاتك الشباك .. وتركتها ارملة لأقزام الرمم..
فتصرخ أحشائي قرفا من كومبارس الغنم ..
يا هذا المهاجم الحالي الواقف في الصندوق كالصنم ..
هل تعرف (ابو علاء) الذي اسمعت اهدافه من به صمم ..؟
اذن تعلم من كامل الاوصاف (محمد حسن)..
كيف يومض برقه ويصون النعم ..
أيها الراقص على سلالم نوتات النغم ..
لا غربت شمسك .. ولا أفل نجمك ..
فأنت يا (محمد) لم تنم ..
لأنك في احشائنا ..
اسطورة من لحم ودم ..
نعم يا (محمد) نعم ..