قال موقع (جلوبال ريسيرش) الكندي، إن العقيدة العسكرية الأمريكية التي تعتمد على تنفيذ ضربة نووية استباقية لشل قدرات أعدائها توصف بـ(الجنون النووي) الذي يمكن أن يدمر العالم بأسره.
ولفت الموقع في تقرير له، اليوم، الاثنين - ترجمته "بوابة القاهرة" - إلى أن الطريقة الوحيدة لمنع تلك الحرب المدمرة هي التخلص من كل الأسلحة النووية في العالم بصورة كاملة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يتوحد خلف هذا المطلب حتى لا تتسبب تلك الأسلحة في انقراض البشر.
لكن الولايات المتحدة مازالت تتبنى استراتيجية الضربة الاستباقية، وفقًا للموقع الذي أكد أن "جورج بوش الابن" أكد عام 2001 أن تلك الاستراتيجية مازالت قائمة، وسارت إدارة "أوباما" على ذات الدرب.
وخلال العام الماضي، اعتمدت واشنطن تريليون دولار لتطوير أسلحتها النووية خلال الـ30 عامًا القادمة، وفقًا للموقع الذي أوضح أن سباق التسلح يزيد من مخاطر اندلاع تلك الحرب.
ولفت الموقع إلى أن انتخاب "دونالد ترامب" رئيسًا لأمريكا زاد من القلق العالمي من احتمالات استخدام تلك الأسلحة في الحرب، خاصة بعد تأكيده على أهمية تقوية قدرات أمريكا النووية.
وذكر الموقع أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي استخدمت الأسحلة النووية في الحروب عندما ألقت قنبلتين نوويتين على اليابان، مضيفًا: "يبدو أنها مازالت تريد فعل ذلك".
وأجرت الولايات المتحدة وروسيا مفاوضات عدة حول أهمية خفض الأسلحة النووية، وفقًا للموقع الذي أوضح أنه من المفترض أن يتم خفض الأسلحة في كلتا الدولتين إلى 1550 رأسًا نوويًا كحد أقصى تملكه أي منهما، مع عدم تطوير تكنولوجيا إطلاق تلك القنابل سواءً من البحر أو الجو أو من قواعدها الأرضية.
